تظاهرة للمتابعة أمام السفارة البريطانية
تاريخ النشر: 20/10/17 | 8:51اتفقت مركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية على القيام بسلسلة نشاطات، في ذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم. وبضمن هذه الفعاليات، اجراء تظاهرة قبالة السفارة البريطانية في تل أبيب، ودعوة الأحزاب واللجان الشعبية لتنظيم وقفات في داخل البلدات. وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن ذلك الوعد الاستعماري، كان بمثابة “وعد من لا يملك لمن لا يستحق”، مشددا على أن تمسك بريطانيا بتاريخها الأسود هذا، يزيد من مسؤوليتها التاريخية عن الجريمة العظمى التي ما تزال تلحق بفلسطين حتى يومنا.
وكان ممثلو مركبات لجنة المتابعة قد تداولوا في احياء ذكرى وعد بلفور، التي تحل في الثاني من تشرين الثاني المقبل، ،وجرى الاتفاق على صدور بيان سياسي عام باسم المتابعة، وتنظيم تظاهرة قطرية باسم لجنة المتابعة امام السفارة البريطانية في تل ابيب. ودعوة اللجان الشعبية في قرانا ومدننا الى تنظيم وقفات في هذه المناسبة. ودعوة مركبات المتابعة ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بتنظيم نشاطات وندوات وحوارات حول الموضوع.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن الوعد الاستعماري البريطاني للحركة الصهيونية، المسمى بـ “وعد بلفور”، وهو كما درج وصفه، “وعد من لا يملك، لمن لا يستحق”. وقد كان دور الاستعمار البريطاني على مدى العقود الثلاثة في فلسطين تطبيق على الوعد المشؤوم على الأرض. وتمسك بريطانيا اليوم بهذا “الوعد” واحتفائها به، يزيد من مسؤوليتها المباشرة عن الجريمة العظمى التي ما تزال تلحق بفلسطين وشعبنا حتى يومنا هذا.
واضاف بركة، ان نشاطنا لطرح موضوع وعد بلفور هو جزء من حراك فلسطيني ودولي للتصدي للإجحاف الصارخ، في هذا الوعد “وعد من لا يملك لمن لا يستحق”، هذا الحراك الذي تبنته م.ت.ف. ويلقى دعما من كل مكونات الشعب الفلسطيني، ووجد تعبيره القوي في خطاب الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في الجمعية العامة للمم المتحدة في الشهر الماضي.
واختتم بركة قائلا، ان مطالبنا في هذا الحراك تتلخص فيما يلي: 1) على بريطانيا ان تعتذر وتتراجع عن وعد بلفور. 2) ان تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية والعملية على الكوارث التي خلّفها هذا الوعد على الشعب الفلسطيني. 3) ان تعلن بريطانيا اعترافها بدولة فلسطين على جميع المستويات الدولية.