شكر على تعازٍ بوفاة الطالبة سمى عثامنة من كفرقرع

قال تعالى: بسم الله الرّحمن الرّحيم
” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.

صدق الله العظيم.
الحمدُ لله الذي لا يُحمَدُ على مكروهٍ سِواه ،فله الحمدُ فيما أعطى وله الحمدُ فيما أخذ. وبمزيدٍ من الرِّضا والتّسليمِ بقضاء اللهِ وقدره، فُجِعَ الجميعُ بخبرِ رحيلِ ابنتنا: سمى عماد عثامنة؛ فقد كانت مثالًا للأخلاقِ الحميدةِ والتّربيةِ الحَسَنَة.
نسأل الله العليَّ العظيمَ أن يتغمّدها برحمتِهِ ويُسكِنَها فسيحَ جنّاته.
وفي مِثلِ هذا المُصابِ الجَلَلِ لا يَسَعُنا إلّا أن نتقدَّمَ إلى الأهلِ والأقرباءِ والأصدقاء، بالشُّكرِ الجزيلِ والامتنانِ لكم جميعا على المُواساةِ والتّخفيفِ عن حُزنِنا، إن كان ذلك: بإرسال رسائلِ التَّعزيةِ والمواساةِ، أو بالاتّصالِ عبر الهاتف، أو بالحضور شخصيًّا إلى بيتِ العزاء.
كما ونتقدّم بجزيلِ الشُّكرِ والعِرفانِ لمدارسِ كفرقرع عامّة ومدرسةِ ابن سينا متمثلةً بمديرةِ المدرسة المربّيةِ نوال عليمي، والمستشارة التربويّة المربية مزنة مصاروة، ومدرسة النهّضة الأهليّة متمثلةً بمُديرَيْها: المربّي سلطان إسماعيل والمربي أشرف صبيحات والطّاقمِ التدريسيّ خاصّة، على الموقف الصّادقِ والمُخلصِ الّذي ومِن خلاله لمسنا وشعرنا بالمواساةِ الحقيقيّةِ والمعبّرة التي تنبع من قلبٍ سليمٍ رحيم.
نسألُ اللهَ العليَّ القديرَ أن يحفظَكُم جميعًا، وأن لا يريَكم الله مكروهًا بعزيزٍ، وأن يجعلَ أرواحَ موتاكُم خالدةً في جنّاتِ النّعيم.

وأخيرًا:
لا نقولُ إلّا ما يُرضي اللهَ سبحانَه وتعالى، وهو ما علّمَنا إيّاه رسولُنا صلّى الله عليه وسلّم.
“إنّا لله وإنّا اليه راجعون”.

من عائلةُ الفقيدةِ.