مئوية وعد بلفور محطة فاصلة لإسترجاع الحقوق الفلسطينية

بدعوة من جمعية الإصلاح للعمل الخيري ألقى مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي محاضرة عامة مساء 25/10/2017 بعنوان “بلفور مئوية مشروع استعماري” في قاعة داود العلي في منطقة سبلين حضرها أهالي وفعاليات ومؤسسات، تناول فيها هويدي المراحل التاريخية الصعبة التي واجهتها القضية الفلسطينية من العام 1881 مع بدء هجرة اليهود الى فلسطين، مروراً بوعد بلفور غير القانوني، وصك الإنتداب البريطاني الباطل في العام 1922 حين قامت عصبة الأمم بضم وعد بلفور الى الصك.. حتى اليوم..

وتحدث هويدي عن ماهية المشروع الإستعماري لبريطانيا على فلسطين من خلال الوعد المشؤوم، منوهاً الى الهدف الإستراتيجي من مطالبة بريطانيا بالإعتذار عن وعد بلفور هو مقدمة لفك الارتباط العضوي بين الكيان الصهيوني وبريطانيا واستعادة الحقوق وإثبات أن الوعد غير قانوني وما ترتب عليه كارثة سياسية وانسانية وظلم بحق الانسانية مشيرا إلى أن بريطانيا لن تعتذر بارادتها، إلا إذا علمت بأن تكلفة عدم الإعتذار أكبر بكثير من الإعتذار نفسه، وبأن دوران عجلة إحياء الذكرى لن يتوقف وهو غير مرتبط برقم المئة على أهميته، إذ يعتبر محطة فاصلة لإسترجاع الحقوق الفلسطينية، وأن أدواراً ومهام ومسؤوليات رئيسية للتثقيف والتوجيه ملقى على عاتق المؤسسات التعليمية والأهالي والفصائل الفلسطينية والمجتمع المحلي، داعياً لاعتبار يوم 2/11/2017 يوم حداد وطني في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية ورفع الرايات السوداء على أسطح المنازل والشرفات..
بعدها كانت أسئلة ومداخلات من الحضور..

علي هويدي-جمعية الإصلاح للعمل الخيري