إستحضار نجيب محفوظ في مقام الخضر
تاريخ النشر: 29/10/17 | 12:02ناقش الصالون الادبي وادباءه في دير الأسد وبإشراف الكاتبة ميسون اسدي مجموعة قصصية للروائي المصري الكبير نجيب محفوظ وهو اول كاتب عربي وهو المبدع الثائر من الحارة الى جائزة نوبل في الادب. الذي ولد في تاريخ 11/12/1911 وتوفي في تاريخ 30/8/2006
تجمع الادباء بداية في بيت الكاتبة سرين اسدي التي مرت عملية جراحية صعبة وقدموا لها احلى الامنيات بالشفاء والعودة الى أحضان الصالون الادبي ثم قرر الادباء الالتقاء بالكاتب نجيب محفوظ في أحضان الطبيعة في مقام سيدنا الخضر الواقع في جبل المغر من الجهة الشرقية لدير الأسد ليقفوا على معالم هذا المكان الأثري التاريخي الديني الذي يشمل الديانات الثلاث مقام سيدنا الخضر عليه السلام والذي يسمى عند المسيحيين النبي إيليا وعند اليهود الياهو النبي . ولا زالت الطريقة ضيقة للوصول اليه.
كان طريق الوصول الى الخضر غير معبدة ووعرة وجبلية مما صعب الوصل اليه ، فتسلق القراء ومربيهم الجبل وصولا الى مقام سيدنا الخضر وكان الطقس يبشر بالشتاء والسماء ترعد . وبين الأرض والسماء ، افترش القراء ارض مقام سيدنا الخضر وناقش الادباء قصص الكاتب وتعرفوا عليه من خلال القصص التالية:
قصة الطاحونة، شيطان يعض، فرصة العمر، بيت سيئ السمعة، تحت المظلة، الجريمة، تلميذ نجيب لاعب الكرة، شارك في اللقاء كل من القراء، دانا امون، غزل أسدي، باسل اعمر سيرين أسدي، كمال ابو زيد، حسن امون، رونزا صنع الله، ، مريم صنع الله، عدن صفي، آمنة عمر نعمة. ملاك عيسى، زينة صنع الله. لمى اسدي، سما ذباح.
وفي نهاية اللقاء الادبي تجول الادباء في مقام سيدنا الخضر ورافقهم في هذه الجولة الارشادية المربي حسين اسدي الذي اعطى شرحا مسهبا عن معالم وتاريخ مقام الخضرعليه السلام وتعمق معهم داخل المغاور حيث تقول الخرافات ان هذه المغاور تصل حتى لبنان.
وفي طريق العودة الى قرية دير الاسد وبعد اجتياز المناطق الخطرة في الجبل واقتراب الادباء من بيوت القرية، انهمر المطر الشديد وتبلل المشاركون بالمطر مما زاد اللقاء بهجة وسرورا لا ينسى.
وفي حديث مع الكاتبة ميسون اسدي التي قالت: اعتدنا في صغرنا تسلق الجبل وزيارة المقام واقامة الحفلات والغناء في قمة الجبل العالية ولكن هذه المرة خفت كثيرا وانا اتسلقه بسبب علوه الشاهق والطريق غير معبدة والمكان ايل للسقوط وبحاجة الى ترميم ويتوسط المقام بئر عميقة مكشوفة وممكن ان تغدر بأي زائر كان. خفت ان يتعثر احدنا، ولكن وجود المربيات ساجدة صفي واميمة اسدي ساعد وساهم في إنجاح اللقاء واحتواء أي مشكلة صادفتنا. استغرب، كيف لا يقوم المسؤولون من الطوائف الدينية والمجالس المحلية بترميمه لأهمية الموقع أولا وسلامة الزائرين ثانية.
وفي نهاية الجولة التقى الادباء ثانية في بيت المربية ابتسام اسدي وتناووا وجبة طعام لذيذة وعادوا ادراجهم الى بيوتهم منتظرين اللقاء القادم.