القلم تدين عنصرية المحاضر في بار إيلان
تاريخ النشر: 30/10/17 | 15:13في حادثة خطيرة تمثل العنصرية بأبشع صورها ، قام محاضر وقح في قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة بار ايلان، بطرد طالبة عربية بعد ان رفضت خلع حجابها في محاضرته .
وكان المحاضر سيّء الذكر قد أمر الطالبة المحجبة بخلع حجابها ، في سابقة ، اقل ما يقال فيها انها تتنافى مع الجو الأكاديمي ، والاخلاقي والقيمي ، ناهيك عن ان هذا التصرف يتعارض مع الديمقراطية وحرية العبادة وحرية التعبير عن النفس في المظهر والجوهر .
اننا حركة القلم الطلابية، ندين هذا السلوك العنصري بامتياز وخاصة اننا نتحدث عن جامعة ، في دولة تتفاخر بديمقراطيتها .
وتؤكد القلم ومعها ابناء شعبنا في شتى المعاهد والكليات والجامعات وخارجها ، ان هذا التحريض والعداء للحجاب ، نتاج سياسة عنصرية تنتهجها الحكومة الحالية تجاه مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني في كافة المجالات ، ولا شك اننا في السنوات الاخيرة نشهد انعكاسها في تفشي ظاهرة العنصرية والعنصريين اتجاه كل ما هو عربي في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في اسرائيل الامر الذي يؤثر سلبا على العلاقة مع المجتمع العربي بشكل عام والحياة الاكاديمية بشكل خاص ويقود الأمور الى المجهول الذي لا تُحمد عواقبه ، وما حدث هو خير دليل على ذلك.
اننا في “القلم” ؛ نثمن ونقدر موقف الطالبة المسلمة في تمسكها بحقها الديني ، وحفاظها على حجابها ، ورفضها الرضوخ لهذا المحاضر الحاقد على الاسلام ورموزه ، رغم ما تعرضت له من ضغط وإحراج .
وفي نفس الوقت ؛نثمن التحرك السريع لادارة الجامعة ، وهيئاتها ذات الاختصاص في الموضوع ، بدعوة المحاضر العنصري للجنة التأديب ، وتوبيخه على فعلته ، كما نثمن موقف المحاضرين على تضامنهم مع الطالبة المسلمة وحقها في حجابها ورفضهم لسلوك زميلهم .
وندعوا طلابنا العرب وطالباتنا العربيات للتمسك بحقوقهم/ن الدينية والقانوية وممارسة هذه الحقوق وعدم الرضوخ لرغبات العنصريين في اي قضية كانت ، كما اننا في حركة القلم الطلابية نقف معكم بشكل دائم لنلجم هؤلاء العنصريين بكل الوسائل القانونية الممكنة لذلك فأننا ندعوا الطلاب والطالبات العرب للتواصل الدائم مع كوادر القلم في اي حادثة عنصرية تحدث معهم فمعنا نلجم ونقف سدا امام رغبات هؤلاء الحاقدين العنصريين .
نحيي طلبتنا حيثما كانوا وحيثما وجدوا ، ونرجو لهم النجاح والتفوق والتميز في جميع مجالات والعلوم
بالعلم والإيمان والاخلاق نرتقي بمجتمعنا ونصعد ونسعد في الدنيا والاخرة