طبق اليوم السادس والعشرين من رمضان
تاريخ النشر: 26/08/11 | 3:40نحن في أواخر أيام الشهر الفضيل وست البيت مرهقة من الإختيارات و” معجوقة” من التحضيرات للعيد من تجهيز الأولاد بملابس جديدة وتحضير كعك العيد وتنظيف البيت…فتأتي أم السعيد وتحاول أن تخفف عنها في زاوية “طبق اليوم” لتقدم لها إقتراحها للوجبة اليومية…ولتتيح الفرصة لزوار الموقع بالمشاركة بالتعقيبات حول إقتراحات أخرى لوجبات إفطار أخرى عل بها الإستفادة للجميع.
واليكم إقتراح أم السعيد لوجبة إفطار اليوم السادس والعشرين من رمضان:
الفطور: شوربة, سلطه, مخلل والطبق الرئيسي دجاج محشي ومطبوخ بالفرن أو بالزرب. “الزرب هو عباره عن حفره طولها 1متر أو أكثر نضع داخلها برميل أو تبنى أجنابه بالحجر نشعل بداخلها الحطب حتى يصبح جمرا نعلق اللحمه بواسطة مشابك أو نضع منصب مرتفع عن الحطب المتجمر ونضع الدجاج داخل صنيه نغلفه بورق القصدير وننزله لداخل الزرب بواسطة شبكه معدنيه نغلق الزرب بغطاء الحديدي وندفن الغطاء بالتراب نتركه ما بين ساعه وربع إلى ساعه ونصف.
الحلو: كنافه.
السحور: البان, اجبان حلوه, مرتديلا, بيض, بطاطا وتفاحه.
شكرا لك ام السعيد على كل الوجبات التي قدمتيها في رمضان واحب ان اقول لك انه من اول رمضان وانا اتابع وصفاتك واعملت اغلبها حتى انني وزوجي تعودنا على الاكل الاصيل بس امبارح دعاني زوجي الى مطعم لتناول الافطار وعندما بدانا بالاكل اخذ زوجي يقول يسلم اديك يا ام السعيد فش اطيب من اكل البيت ولم نكمل طعامنا لاننا احسسنا ان هذا الطعم غير الطعم اللي اتعودنا علي برمضان هذا العام اكرر شكري وعرفاني لك بالجميل
والله انك صادقه كمان مره يسلمن اديكي يا ام السعيد . احنا ايضا تعودنا على اكلات ام السعيد وقبل يومين افطرنا في حياة نابلس وخلال الافطار دعينا لام السعيد كل الخير عندما قارنا ما اكلناه مع ما ناكله في البيت من طبخات ام السعيد . ناهيك عن قلة القيمه حيث وقفنا في طابور كل واحد يحمل صحنه في يمينه ليملؤوه بما حددوه لنا لا بما نرغبه وكاننا في مؤسسه ايتام او مدرسه حقليه . اللهم بجاه هليله الفضيله اجزي ام السعيد الخير والسعاده بقدر ما شعر كل منا بالسعاده عند افطاره خلال شهر رمضان . وكل عام وانتم بخير .