رحلة مميزة لطالبات ثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 03/11/17 | 16:23شاركت طالبات العواشر من جميع الصفوف في ثانوية خديجة برحلة جماعية ماتعة للغاية من مسار الاوائل ومن المسار العادي من ثانوية خديجة أم الفحم بهدف التعرف على تلك المناطق وللترويح عن النفس وتخفيف الضغوط بين الامتحانات الشهرية والفصلية. هذه الرحلة تأتي ضمن مشروع الرحلات السنوي المخطط له مسبقا من قبل مركز الرحلات الأستاذ مصطفى محاجنة بالتنسيق مع الإدارة ومع مكتب سفريات وسياحة متخصص بهذا المجال حسب تعليمات وزارة المعارف. في المحطة الاولى توجهت الطالبات إلى استراحة الفطور في متنزه الرملة, المزود بالألعاب الترفيهية وبأماكن الجلوس على العشب الاخضر, حيث تناولت الطالبات وجبة الفطور بين مناظر المنطقة الجميلة وطبيعتها المميزة.
في المحطة الثانية توجهت الطالبات إلى “بركة الاقواس” التاريخية الخلابة التي اقامها الخلفاء العباسيون تحت الارض, حيث استمتعت الطالبات بركوب القوارب المائية والتجذيف فيها بين الاعمدة الشاهقة بمتعة بالغة, وهناك قضين وقتا ماتعا. المحطة الثالثة كانت منطقة أثرية في الرملة تسمى “ساحة البرج الابيض”, حيث شاهدت الطالبات آثار المسجد الابيض الذي بني بالفترة الأيوبية وبجانبه مقبرة فيها رفات بعض الصحابة الذين فتحوا البلاد وعاشوا فيها, ثم صعدن اعلى البرج الشاهق المطل على المنطقة باسرها.
في المحطة الثالثة توجهت الطالبات لمدينة يافا, حيث تجولن برفقة مربيهن ومربياتهن على شاطئ ميناء يافا التاريخي الخلاب, واختتمنها بركوب السفينة الكبيرة التي جابت بهن عباب البحر, وهن يتنشقن عبير مياه البحر بأمواجه الهادرة بسعادة لافتة ارتسمت على وجوههن.بعدها تناولت الطالبات وجبة الغداء والسعادة تغمرهن ابتهاجا بهذه الرحلة الماتعة.مدير المدرسة محمد انيس محاميد :” هذه الرحلة تأتي ضمن خطة مبرمجة للرحلات بمدرستنا للتعرف على البلاد وتخفيف ضغوط الامتحانات وتطوير النفس وتقوية العلاقات الاجتماعية. وقد ساهمت هذه الرحلة بشكل فاعل بتذويت قيمة التحدي والجرأة والتحفيز والمثابرة والتحمل”.احدى الطالبات اللواتي سررن جدا تقول: “هذه رحلة مميزة شاركنا بفعالية هادفة وماتعة جدا بنفس الوقت”.تعليق طالبة أخرى : “نأمل استمرار هذ الرحلات القيمة فهذه النشاطات تشجعنا على المتابعة بتعليمنا بجد ونشاط عبر تخفيفها لضغوط الامتحانات واثراء معلوماتنا التاريخية والآثارية, فكل الشكر للقائمين على هذه الرحلات والفعاليات”.