إستنكار دعوة الحركة الصهيونية للناصرة
تاريخ النشر: 25/08/11 | 7:06أصدر تجمع الشباب النصراوي بيانا استنكر فيه قيام بلدية الناصرة بدعوة الفرقة المسماة “أندور” التابعة لحركة الشبيبة العاملة والمتعلمة الصهيونية بالمشاركة في برنامج “ليالي رمضان” المقام في البلدة القديمة في الناصرة والذي تنظمه وترعاه البلدية.
وجاء في البيان أن أهالي الناصرة وشبابها يستهجنون دعوة البلدية لفرقة “أندور” للدبكة الشعبية, فرقة حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة, والتي تعرف نفسها كحركة صهيونية, والفاعلة بين الشباب العرب لتشويه الهوية الوطنية للشباب العربي وتقودهم إلى الأسرلة, والتي طالما رفعت الأحزاب الوطنية شعار دحرها من القرى والمدن العربية, للمشاركة في فعاليات برنامج ليالي رمضان والذي يمتد من مساء الخميس حتى مساء السبت.
وقال البيان إن: “تجمع الشباب النصراوي يستنكر هذه الخطوة، ويطالب إدارة بلدية الناصرة بالعدول عن قرارها والتراجع عن دعوتها لحركة الشبيبة العاملة والمتعلمة التابعة لـ”دائرة حركات الشبيبة الصهيونية”, وهي الحركة التي تفخر بأن من بين خريجيها: أرئيل شارون ويتسحاك رابين وشمعون بيرس وموشي يعلون، وجميعهم رموز لجرائم حرب.
وأضاف بيان تجمع الشباب النصراوي: “نذكر البلدية أن واجبها هو الحفاظ على شبابنا وعلى هويته الوطنية من التشويه لا سيما في الظروف التي نعيشها، وليس رمي شبابنا الى أحضان الأسرلة والصهيونية والترويج لها”.
وطالب تجمع الشباب النصراوي البلدية بإعطاء المنصة للمؤسسات الوطنية الفاعلة في البلدة، ونوه البيان إلى أن الناصرة: “لا تخلو من القدرات والمواهب، ولا من فرق الرقص الشعبي والفرق الغنائية والفنية, ولا تخلو من طاقات وقدرات كامنة في شباب البلدة تنتظر الفرصة لكي تظهر وتبرز, ويجب دعمها وتشجيعها لئلا تقع في وكر حركات كـ”الشبيبة العاملة والمتعلمة” والخدمة المدنية وكل مظاهر التشوية والأسرلة. لذا ندعو بلدية الناصرة إلى إلغاء دعوتها للفرقة المشار إليها, واستبدالها بفرق أخرى. وإذا عجزت البلدية عن التوصل والتواصل مع فرق ومؤسسات في الناصرة فيمكننا مساعداتها في تنظيم ذلك!”.
وطالب تجمع الشباب النصراوي جميع الفرق الأخرى والفنانين والمؤسسات الوطنية المشاركين في برنامج ليالي رمضان بعدم الوقوف مع فرقة كهذه على نفس المنصة، ومقاطعة “ليالي رمضان” في حال رفضت البلدية الاستجابة لطلب إلغاء مشاركة الفرقة.
ووجه البيان نداء إلى أعضاء الفرقة (أندور) وأبناء الناصرة المتواجدين داخل “حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة” بالانسحاب منها، والانضمام إلى الأطر الوطنية.
وخلص البيان إلى القول: “إننا نعلم يقين العلم أن هذا الشباب النصراوي هو شباب وطني وقع فريسة هذه المؤسسة التي تحاول تضليله وتشويه هويته، ولكننا نعلم أيضا أنه لا ينقصنا أطر ومؤسسات وطنية شريفة يعنيها الشباب العربي وتطوره وليس تشويهه، لتكون إطارا أنسب لهم”.