خطوات للسعادة الحقيقية
تاريخ النشر: 17/07/18 | 19:09الخطوة [1]: الإخلاص.
فلا تحصل بركة إلا بصلاح القصد والنية. قال تعالى: ? فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ? [سورة الزمر: من الآية 2].
فاجعل نيتك في القول والعمل لله، لا تريد غيره لا تريد رياءً ولا سمعة ولا تقرباً إلى أحد ولا تتقرب من الناس مدحاً ولا تخشى منهم قدحاً. فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل.
الخطوة [2]: الصلاة الخاشعة.
التي هي صلة بين العبد وبين الله. قال الله: ? قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ? [سورة المؤمنون: 1، 2]
فالذين خشعوا في صلاتهم هم السعداء في حياتهم وآخرتهم… وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” وجعلت قرةُ عيني في الصلاة” رواه أحمد [ص]. وكان يقول: ” يا بلال أرحنا بالصلاة ” رواه أحمد.
الخطوة [3]: ذكر الله.
بذكر الله: تُدفع الآفات وتكشف الكربات وتهون المصيبات. لم يوجد عمل أشرح للصدر وأعظم للأجر كالذكر هو إنقاذ للنفس من أتعابها واضطرابها وهمومها وغمومها هو طريق مختصر لكل فوز ونجاح.
فبقدر إكثارك من ذكره يهدأ قلبك وتسعد نفسك ويرتاح ضميرك قال الله: ? أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ? [سورة الرعد: من الآية 28].
الخطوة [4]: الاستغفار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب ” [رواه أحمد وغيره وصححه أحمد شاكر].. وقال عليه الصلاة والسلام: ” طوبى لمن وَجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ” [صحيح الجامع].
الخطوة [5]: قضاء حوائج الناس والسعي في مصالحهم:
قال الحسن: ” لأن أقضي لمسلم حاجة أحب إلىّ من أن أصلى ألف ركعة!! ” لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى ” متفق عليه،.. وقال عليه الصلاة والسلام: ” من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ” [رواه أبو داود والترمذي].
الخطوة [6]: شكر النعم:
الشكر منحة إلهية وعبادة قلبية ما منحها الله عبداً إلا وافاه بالمزيد من خيرى الدنيا والآخرة قال الله: ? لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ? [سورة إبراهيم: من الآية 7]
والشكر عمل. لذلك لما أمر الله تعالى آل داود أن يشكروه قال: ? اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ? [سورة سبأ: من الآية 13]
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعمْ
وحافظ عليها بشكر الإله
فإن الإله سريع النقمْ
الخطوة [7]: التوكل على الله.
قال الله تعالى: ? وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ? [سورة الطلاق: من الآية 3]
أي كفيله وكافيه.. وقال عليه الصلاة والسلام: ” لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاُ وتروح بطاناً ” [رواه أحمد [ص]].
قال بعض السلف: توكل تُسق إليك الأرزاق بلا تعب ولا تكلف
وصدق من قال: من اعتمد على ماله قل ومن اعتمد على عقله ضل ومن اعتمد على الله لا قل ولا ضل ولا ذل.
الخطوة [8]: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال رجل: يا رسول الله: أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك؟ قال: ” إذن يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك ” رواه أحمد وسنده حسن.. وقال عليه الصلاة والسلام: “إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علىّ صلاة ” [رواه الترمذي [ص]]
الخطوة [9]: اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر الذي توزن عليه الأعمال فمهما قال قائل قولاً أو فعل فعلاً أو ادعى دعوى فلا قيمة لها حتى تزن كلامه وفعله ودعواه بالميزان الأكبر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل أنت ممن أطاع البشير النذير؟ هل أنت ممن أجاب الداعي صلى الله عليه وسلم؟ قال الله: ? وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ? [سورة النور: من الآية 54].
الخطوة [10] الصاحب الصالح:
فالصاحب ساحب يصحبك إلى السعادة إن كان سعيداً وإلى الشقاوة إن كان شقياً: فالجلساء يؤثر بعضهم في بعض ويقتبس بعضهم من خصال بعض.. ” فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ” فلا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقى “.
الخطوة [11] صلة الأرحام.
ففي الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام: ” من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه “.
وقال عليه الصلاة والسلام: ” وصلة الأرحام وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ” [رواه أحمد]
وقال عليه الصلاة والسلام: ” ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها “.
الخطوة [12]: بر الوالدين.
في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام: ” من برَّ والديه طوبَى له وزاد الله في عمره ”
فبر الوالدين يجعل القليل كثيراً والحقير عظيماً والرديء جيداً وما ذلك إلا بسبب البركة التي ينزلها الله تعالى على البررة بآبائهم.
الخطوة [13] السخاء والإحسان إلى الناس:
فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً وأنعمهم قلباً. قال الله: ? وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ? [سورة التغابن: من الآية 16].
والفلاح هو النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.. وقال الله: ? وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ? [سورة سبأ: من الآية 39].
وقال عليه الصلاة والسلام: “ما من يوم يصبح على العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: ” اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ” [متفق عليه].
الخطوة [14]: الدعوة لله.
فنعيم الحياة في الدعوة إلى الله.. قال الله: ? وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ? [سورة فصلت: 33]
وقال تعالى: ? كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ? [سورة آل عمران: من الآية 110]
قال عمر بن الخطاب: من سرّه أن يكون من هذه الأمة فليؤد شرط هذه الآية.
الخطوة [15]: الاستمساك بالقرآن.
يقول الله? اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ? [سورة طه: من الآية 123، 124]
قال ابن عباس: ” ضمن الله لمن تبع القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ”
وقال الله: ? يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ? [سورة يونس: 57].
الخطوة [16]: قيام الليل.
قيل للحسن: ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً؟ قال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره. لذلك قال عليه الصلاة والسلام: ” عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومذهبة للداء عن الجسد ومنهاة عن الإثم ” [رواه الترمذي [ص]].
الخطوة [17]: الزوجة الصالحة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ثلاث من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح.. ” [رواه أحمد وغيره وصححه الألباني].. لأن هذه المرأة الموصوفة بالصلاح تكون عوناً على أعظم أمريهم المسلم ألا وهو الدين ففي الحديث المرفوع: ” من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الآخر ” [رواه الحاكم والطبراني [ص].] موعد صلاة عيد الاضحى المبارك في السعودية صور يوم عرفة 2017 عبارات عن الحج 2017 عبارات يوم عرفه التسجيل في الضمان الاجتماعي عن طريق النت عبارات جميلة مكتوبة عن الحج بوستات عن يوم عرفة رسوم استخراج رخصة قيادة
الخطوة [18]: الولد الصالح.
خير كنز يحصل عليه الأبوان في حياتهما وخير كنز يتركانه بعد مماتهما.. أما في حياتهما فهذا أمر ملاحظ فكل إنسان مهما ساء فكره ومهما ضعفت استقامته يتمنى ألو رزق ولداً صالحاً يبره ويعبد ربه.
وأما بعد مماتهما: فهذا واضح أيضاً فقد قال عليه الصلاة والسلام: ” إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ” [رواه مسلم وغيره].
الخطوة [19]: الأخوة الصادقة.
قال عليه الصلاة والسلام: ” من سرّه أن يجد طعم الإيمان فليحب المرءَ لا يحبه إلا لله ” [رواه أحمد وسنده حسن]. فالحب في الله سبب لوجود طعم الإيمان. هذا في الدنيا.. وفي الآخرة أكبر سعادة وأحسن طعماً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلال..
ملاحظة هامة: هناك بعض الجمل في العنوان الفرعية منسوخة كصورة، فيتم استبدالها بنفسها [تسكت]. ى اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ” [رواه أحمد وإسناده حسن].
الخطوة [20]: ضبط القلب.
لأن الحياة حياة القلب قال تعالى: ? أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ? [سورة الأنعام: من الآية 122]
فالموت هنا موت القلب بفقدان التوحيد والإيمان والعلم.. والحياة هي حياة القلب بالإيمان والتوحيد والعلم. كما قال تعالى: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ? [سورة الأنفال: من الآية 24] أي يحي قلوبكم.
وضبط القلب: بإخراج المواد الضارة وإدخال المواد النافعة.
الخطوة [21]: ضبط النفس.
إن المؤمن الذي زكى نفسه وطهرها ونقاها وضبطها وأمرها أن تسارع إلى اغتنام الحسنات وأن تحذر من السيئات وعده الله تعالى أن يكرمه بالفلاح في الدارين. قال تعالى: ? قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ? [سورة الشمس: 9].
وهذا الفلاح لا يقف عند حد إنما هو نور تُشع آثارُه على حياة المؤمن كلها فيحظى بسعادة لا يعرف حقيقتها إلا من تذوقها ويشرق قلبه بنور الإيمان فتشرق معه جميع الأعضاء والجوارح.
الخطوة [22]: أكل الحلال الطيب.
أكل الحلال ينوّر القلب ويُصلحه فتزكوا بذلك الجوارح وتُدرأ المفاسد وتكثر المصالح.
والعكس بالعكس: أكل الحرام والمشتبه يصدئ القلب ويظلمه ويقسيه وهو من موانع قبول الدعاء.
الخطوة [23]: الإيجابية.
معناها: اندفاع المؤمن الذي استقر الإيمان في قلبه لتكييف الواقع الذي حوله وتغييره إلى الأفضل.. وتكتمل معانى الإيجابية حين يحقق المسلم في حياته قول الله تعالى: ? قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ? [سورة الأنعام:162، 163].
الخطوة [24]: الابتسامة.
الابتسامة: مفتاح السعادة، الضحك المعتدل بلسم للهموم ومرهم للأحزان وله قوة عجيبة في فرح الروح وحياة القلب.. لذلك وصف الله تعالى وجوه المؤمنين يوم القيامة بالضحك والاستبشار قال تعالى:? وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ? [سورة عبس: 38، 39].
الخطوة [25]: المحبة الخالصة لله وللرسول.
ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان… وذكرها منها – أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما…. ” وحلاوة الإيمان: استشعار لذة الطاعة والحياة الطيبة والسعادة الدائبة.
الخطوة [26]: الرضا بما قدر الله وقضي.
الرضا هو باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العابدين وطريق السعداء والموقنين.
ففي صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام: ” ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً “.
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر
والدهر ذو دول والرزق مقسومُ
والخير أجمع فيما اختار خالقنا
وفي اختيار سواه اللَّوم والشومُ
الخطوة [27]: إحياء روح التعاون.
لا يمكن لأي إنسان مهما آتاه الله من أسباب أن يعيش على الأرض منفرداً فهذا يخالف طبيعته فالفرد يحتاج إلى الجميع والجميع يحتاجون إلى الفرد حتى تسير الحياة بأفضل صورة وهذا هو “التعاون” قال الله: ? وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ? [سورة المائدة: من الآية2].
وقال عليه الصلاة والسلام: ” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ” [رواه الشيخان].
الخطوة [28]: ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والمنام.
فهذه الفضول تكون مُحببة إلى النفس في أول طلبها ثم سرعان ما تتحول آلاماً وهموماً وغموماً يتعذب بها القلب. بل غالب عذاب الدنيا والآخرة منها.
الخطوة [29]: التوحيد الخالص.
إذا خلص توحيد العبد ولم يختلط بشرك كان هذا من أعظم أسباب الأمن والسعادة في الدنيا والآخرة كما قال الله: ? لَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ? [سورة الأنعام: 82].
” لم يلبسوا ” أي لم يخلطوا ويشوبوا… ” بظلم ” بشرك، ” أولئك لهم الأمن ” من المخاوف والعذاب والشقاء في الدنيا.. ” وهم مهتدون “: في الآخرة.
الخطوة [30]: العلم.
العلم أفضل مكتسب وأشرف منتسب فما اكتسب مكتسب مثلَ العلم يَهْدى صاحبَه إلى هُدى ويردُّه عن رَدَى… العلم نور يعلم به العبد حقيقة الأمور فيُهدى من الظلمات إلى النور.. فحاجتنا إلى العلم أعظم من حاجتنا إلى الطعام والشراب.
لأنه حياة القلوب من الجهل ومصابيح الأبصار من الظُلم.