سلسلة لقاءات لتشجيع التعليم العالي في رهط

إنطلق مركز شباب رهط بالتعاون مع المدارس الثانوية في المدينة، ببرنامج لتشجيع الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في البلاد خلال يوم دراسي انطلق من مدرسة الرازي الثانوية في المدينة.وشارك في اليوم الدراسي طلاب صفوف الـثواني عشر، وتعرفوا من خلاله على أهمية الالتحاق بالمعاهد العليا والجامعات، بالإضافة الى التعرف على الكليات والمعاهد العليا في البلاد والمواضيع والتخصصات المختلفة التي يتطلبها سوق العمل. وجاء هذا اليوم استمرارا للفعاليات التي ينظمها مركزو برنامج رواد في مركز شباب رهط، حيث شملت جولات في مدارس المدينة من خلالها تم عرض أهداف برنامج رواد والآليات التي يعمل بها والتي من ضمنها تقديم الاستشارة الفردية والمساعدة في التسجيل والالتحاق بالمعاهد العليا.

وتخلل اليوم كلمة من قبل الاستاذ خميس خميس أبو صيام، مدير مدرسة الرازي، رحب فيها بالضيوف والمشاركين، مباركا لهذه الخطوة من أجل تشجيع التحاق الطلبة في المعاهد العليا في البلاد. كما وشكر مركزي برنامج “رواد”، نضال الزيادنة وسوزان المطلقي – أبو مديغم على هذه المبادرة. وبدورها القت مديرة طاقم المركزين في برنامج رواد للتعليم العالي، في منطقة المثلث والنقب شهد مقالدة كلمة شكرت فيها مركز شباب رهط على تنظيم مثل هذه المبادرات التي من شأنها فتح المجال أمام الطلبة للالتحاق بالمعاهد العليا، مؤكدة أن برنامج رواد أتى لخدمة الطلبة وتوجيههم وارشادهم في السير الى الطريق الصحيح. الدكتور عواد أبو فريح قام بدوره بإلقاء محاضرة شيقة حول خطوات اختيار مهنة المستقبل والتي تناولت أهمية اتخاذ القرار المناسب في هذه المرحلة، بالإضافة الى المواضيع والتخصصات التي يتطلبها سوق العمل والتي تساعد في تطوير القدرات والمهارات لدى الطالب العربي في المعاهد والجامعات في البلاد.

اما القسم الأخير من هذا اليوم تضمن حلقة نقاش للطلاب الجامعيين رمزي ابو فريح، الطاهر ابو جعفر، شهد مقالدة، ليلى ابو مديغم، تحدثوا فيها عن تجربتهم الشخصية والصعوبات التي واجهوها في اختيار التخصص وتطرقوا الى الطرق التي ساعدتهم على الاختيار الصحيح. وتحدث المشاركون في البرنامج، حول ضرورة وأهمية هذا البرنامج للطالب خاصة وأنه يساعد في تخطي عقبة الخوف في بداية حياته الجامعية، وشكروا القائمين على هذا البرنامج.
يُذكر أن هذا البرنامج سيستمر وسيصل لجميع مدارس رهط الثانوية لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالمعاهد العليا في البلاد، بالإضافة الى تقديم تسهيلات مختلفة تساعد في اندماجهم بسرعة ودون قلق في المعاهد العليا، من خلال متابعتهم وتوفير منح دراسية لهم ومساعدتهم في مراحل التسجيل.