دعوة قضائية لتعويض تقني تركيب أجهزة مياه معدنية
تاريخ النشر: 17/11/17 | 9:28طبعًا تتذكرون الدعاية التلفزيونية عن الرجل الذي يحمل قناني المياه المعدنية إلى بيته ويشكومن الآمٍ في الظهر؟.
يبدو أن هذا ما حدث على أرض الواقع مع فنيِّ تركيب أجهزة المياه المعدنية البيتية التي تعمل على تنقية المياه ايضًا، ويتضح من الدعوى التي قدمها المحامي سامي ابو وردة لمحطة العمل اللوائية في حيفا باسم موكله احد سكان شمالي البلاد وفي الأربعينات من العمر، والذي عمل في مجال تركيب أجهزة تنقية المياه المعدنية لفترة ثلاث سنوات، والذي ادعى بانه قبل سنة وخلال اداءه عمله انحنى ليرفع جهاز تصفية المياه لتركيبه في احد البيوت، وعندها احس بألم شديد في منطقة ظهره صاحبه صوت غريب ولكنه لم يعر الأمر اهتمامًا في بادئ الأمر وواصل عمله كالمعتاد، ولكن مع انتهاء يوم العمل احس بألام شديدة وبعد أن تفاقمت اضطر للتوجه للطبيب في اليوم التالي حيث تبين من الفحوصات انه يعاني من انزلاق بالفقرات.وبعدها توجه لمؤسسة التأمين الوطني مطالبًا الاعتراف بحالته المرضية كأصابة عمل الا ان طلبه رُفِض بادعاء انه لم يتعرض لاصابة خلال وبعد العمل. مما جعله يقوم بتقديم دعوى للمحكمة بواسطة المحامي سامي ابو وردة المختص بقضايا التأمين الوطني وقضايا أضرار جسدية. وجاء في الدعوى أن المدعي كان يعمل على مدار خمسة أيام في الأسبوع ولمدة ١٠-١٢ ساعة يزميً حيث يضطر خلالها لحمل ورفع أجهزة تصفية المياه التي يصل وزن الواحد منها ٢٥ كغم، وارفقت الدعوى مستندات طبية كثيرة تشمل نتائج الفحوصات واجازات مرضية التي حصل عليها المدعي من الأطباء بعد إصابته واضطراره التوقف عن الدوام في عمله كالمعتاد والتي أشارت إلى عدم قدرته على العمل. وكذلك خضع لعلاج فيزوترابيا متواصل ومختلف ورغم ذلك لم لازمه الالم وعدم القدرة على التحرك بشكل طبيعي.