توجيه أكاديمي بثانوية خديجة بأم الفحم
تاريخ النشر: 19/11/17 | 11:53استمرارا لفعاليات التوجيه الاكاديمي في مدرسة خديجة الثانوية للبنات أم الفحم, نظم طاقم الاستشارة وطاقم الادارة بالتنسيق مع مركز ارشاد المتمثل بمديره “سليمان كساب” ورشات عمل صفية للتعرف على مواقع الجامعات ولحساب معدل البجروت للصفوف الثاني عشر حيث تفاعلت الطالبات واسهبن في الأسئله عن شروط القبول للمواضيع المختلفة.ثم تمت استضافة الاخصائي النفسي المهني “باسل اغبارية” لمحاضرة للثواني عشر عن ” تحديات التعليم العالي” وعن الصعاب التي تواجه الطلاب في الجامعة سواء كان ذلك بمجال لغة التدريس او تعدد الثقافات. ثم كان لقاء عن أهمية امتحان “البسيخومتري”, حيث قدمت الاختصاصية “مها الحلو” شرحا حول دورة البسيخومتري “رواد” والتي ستقام في المدرسة بتمويل من “رواد”, على ان تساهم كل طالبة بدفع مبلغ 1000شاقل فقط, بالإضافة الى دورة “ياعيل” مع استمرار الاستشارة الفردية للطالبات مع “مها اغبارية” مركزة “رواد”.
وضمن مشروع التوجيه الاكاديمي في المدرسة ستقوم طالبات ثانوية خديجة (كما عودناهن دائما) قريبا بزيارات ميدانية للجامعات: جامعة حيفا, جامعة تل ابيب, جامعة بار ايلان وكليات أكاديمية معروفة في البلاد.استضافة نخبة متميزة من الاكاديميات من خريجات ثانوية خديجة بمشروع “قصة نجاح” من ضمن فعاليات التوجيه الأكاديمي في المدرسة . بالتنسيق مع طاقم الاستشارة المدرسي, و ضمن فعاليات التوجيه الأكاديمي استضافت مدرسة خديجة الثانوية للبنات نخبة متميزة من الاكاديميات الناجحات بل والمتفوقات من خريجات المدرسة في لقاءات مثمرة بينهن وبين طالبات المدرسة هن: السيدة “ناريمان محاميد” متخصصة في مجال “علاج سمع ونطق”, والسيدة “سلسبيل محاميد” وهي ممرضة تخرجت من الجامعة العبرية القدس في تخصص التمريض. والسيدة الدكتورة “امل عرابي” والتي تخرجت من التخنيون طب عام وتخصص طب عائلة. هذا وقد تم استضافه المعالجة الوظيفية السيدة ” ايناس عادل رجا محاميد” خريجة مدرسة خديجة الثانوية وخريجة الجامعة العبرية وطالبة لهندسه الديكور والتصميم الداخلي في الجامعة المفتوحة, حيث اسهبت بالشرح حول موضوع “العلاج بالتشغيل”, من خلال عرض شرائح حول الموضوع وتطرقت لشروط القبول ومجالات العمل وكيفيه التأقلم للحياة الجامعية ومواضيع التعلم للقب الاول. وقد ابدت طالبات المدرسة اهتماما بالموضوع حيث وجهن عددا من الأسئلة المهمة.وقد اسهبت الاكاديميات, من خريجات ثانوية خديجة, بالشرح حول تحديات الحياة الجامعية وكيفية التاقلم للتعليم في الجامعة والتغلب على المصاعب منها اللغة, كما شجعن الطالبات على التعليم الجامعي, وبأن هذه الصعاب ممكن التغلب عليها. ومن الجدير ذكره بانه سيقوم طاقم الاستشارة في المدرسة بدعوة اكاديميات مرموقات اضافيات من خريجات ثانوية خديجة من مهن مختلفة كتكملة لهذا المشروع مثل: العلاج بالتشغيل, اخصائية نفسية, عاملة اجتماعية, محامية ومهن هامة اخرى.