مطالبة بإلغاء مشاركة “لهافا” في نقاش ضد التحرّشات الجنسيّة
تاريخ النشر: 19/11/17 | 14:14ابرق الائتلاف لمناهضة العنصرية والمركز للتعددية اليهوديّة، برسالة عاجلة وطارئة الى عضو الكنيست ميكي زوهر، وهو رئيس اللجنة اللجنة الخاصة للعدل التقسيمي والمساواة الاجتماعية، مطالبيّن خلالها الغاء دعوة نشطاء من منظمة “لهافا” المتطرفة، بينهم رئيسها بنسي غوفشطين، لحضور الجلسة البرلمانيّة المزمع عقدها يوم الاثنين القريب والتي ستناقش موضوع التحرشات الجنسية في البلدات النائيّة والبعيدة عن المركز.
وورد في الرسالة التي قام بإرسالها المحامي اوري نيروب: في يوم 20\11\2017 من المُتوقع أن تلتئم اللجنة الخاصة للعدل التقسيمي والمساواة الاجتماعية لتبحث موضوع التحرشات الجنسية في المناطق النائية والبعيدة عن المركز- منع، علاج وفرض القانون. ومن مطالعة قائمة المدعوين تبين ان منظمة “لهافا” مدرجة بالقائمة!.
وأوضح المحامي نيروب: إنّ منظمة “لهافا” هي منظمة متطرفة، تنتهج الأساليب العنيفة والخطرة تجاه المجتمع العربي في اسرائيل، من خلال التخويف والتحريض العنصري الخطير والعنيف. عقيدة المنظمة هي أن العرب، بدون استثناء، اعداءً دولة اسرائيل وكل تماس معهم سيأتي بمصيبة على الدولة.
واشار المحامي نيروب: بنسي غوفشطين يرأس المنظمة ويحركّها، وهو لا يكتفِ بالتحريض الارعن الخطر تجاه العرب والازواج المختلطة، بل ويخرج تهديداته الى حيز التنفيذ بارسال نشطاء المنظمة الى تنفيذ اعمال عدائية وممارسات ارهابية على السكان العرب من أجل تطبيق ايديولوجيته العنصرية التي يرفعها كراية له، ومثالا على ذلك، نشطاء المنظمة يقومون بتظاهرة اسبوعية في مركز مدينة القدس يصرخون خلالها بهتافات ضد كل ما هو عربي، وان صادف ومر من هناك عابر سبيل عربي فمصيره أليم.
وأوضح المحامي نيروب: الاسبوع، في جواب لاستئناف قدمناه ضد منظمة لهافا ورئيسها غوفشطين، أعلن الادعاء العام في القدس، بمصادقة المستشار القانوني للحكومة والنائب العام، انهم ينوون تقديم لائحة اتهام ضده بتهم التحريض على العنف، التحريض على العنصرية والارهاب وتشويش الاجراءات القانونية. من الواضح انه ليس بإمكان لجنة بالكنيست انّ تدعو متهما بنفس التهم التي هي صلب موضوع اللجنة والنقاش. إنّ دعوة منظمة لهافا الى النقاش لهو صفعة لكل المتضررين من هذه المنظمة، وصفعة لعناصر حفظ القانون.
وختم المحامي نيروب رسالته بالقول: بناءً على التوضيحات السابقة، نطلب من اللجنة الامتناع عن دعوة غوفشطين او أي مندوب من منظمة لهافا للنقاش.