أبو عرار:الضغط على المعلمين يسبب غيابات ويضر بتحصيل الطلاب
تاريخ النشر: 21/11/17 | 8:59ناقشت يوم الاثنين لجنة المعارف البرلمانية موضوع غيابات المدرسين في المدارس، الذي بادر اليه النائب طلب ابو عرار، وجاء من معطيات مكتب الاحصاء المركزي، ان غيابات المدرسين بلغت 7.6 مليون ساعة خلال عام 2016 على مستوى البلاد، الامر الذي يضر بتحصيل الطلاب، وكانت نسبة الغيابات في المجتمع العربي هي الاكبر، وقد عرض النائب طلب ابو عرار الموضوع من خلال معطيات وابحاث، والتي بينت ان الضغط في العمل للمعلمين خلال الايام العادية، وعدم فراغ الامر يؤدي الى اضطرار المدرسين للغياب.
واضاف النائب ابو عرار، في الافتتاحية:” التوقعات من المعلم عالية جدا عند الاهل، والدوائر الرسمية، وبرنامج المعلمين في “افق جديد” و “عوز بتمورا” وغيرها تؤدي الى ضغط، وهذا يظهر من خلال ارتفاع عدد ساعات الغياب بين المعلمين من 5.2 مليون ساعة في عام 2009 إلى 7.6 في عام 2016.
بلغ متوسط الغياب السنوية في التعليم العربي الرسمي عام 2016 حوالي 86 ساعة، مقارنة بمتوسط 72 ساعة في التعليم الحكومي اليهودي ومتوسط 80 ساعة في مدارس الدولة الدينية.
ومتوسط غياب المدرسات بلغ 76 ساعة في السنة، بينما متوسط غياب المدرسين 48 ساعة.
وتغيب المدرسون الشباب (حتى سن الأربعين) عن 93 ساعة تقريبا، بينما المدرسون الاكبر سنا تغيبوا ما متوسطه سنويا 54 ساعة (41 سنة فأكثر).
ومن اسباب الغيابات برنامج “الافق الجديد” و “عوز بتمورا”، حيث زادت في ساعات التعليم، ويشعر المعلمون بالضغط وفق الابحاث الاخيرة لان ساعات المكوث يجب ان تنفذ في المدارس…”.
وقد طرح خلال الجلسة عدة حلول لتقليص الغيابات، ومنها، توزيع العطل وعدم تركيزها في وقت واحد، وتشجيع عدم الغياب بإعطاء تفضيلات مالية لمن يلتزم وفق الية معينة قانونية، تقليص ساعات الدوام للمدرس، تقليص عدد سنوات الخدمة لجيل التقاعد، زيادة اجرة المعلم علما ان اسرائيل تعد من بين الدولة المتدنية في مجال اجرة المعلمين بالمقارنة مع دول OESD، كما يجب لجم العنف ضد المعلمين ومنح عطل اختيارية، وعلى التفتيش فحص الغيابات في المدارس، واتفق على ان يناقش الموضوع مجددا في اللجنة.
بصراحه اذا عملو مكافئه بتحرز ولا معلم ولا معلمه بغيبو الا لاجل الضروره بينما في الوقت الحالي عالطالعه والنازله بغيبو وهاي معلومه متاكد منها وسمعتها من كثير معلمين اذا الصبح شاف حالو مفلس بتصل للدكتور وبقولو חופש מחלה وبعد ساعه ساعتين بتلقيه بتمختر الحكي بنطبق على المعلمين والمعلمات واتحرو وشوفو لازم يخافو الله في الوظيفه ارجو النشر
في الزمان القديم كان المعلم يؤدي وظيفته فقط من اجل التعليم اما اليوم فقط من اجل المعاش .
واكبر اثبات انه ما كان اضراب .ولا تعطيل مدارس
اصابع الايدين مش زي بعض، وما بصير نعمم. اذا بدنا نحكي غن زمان بنقدر نقول زمان انه الاهل برضو كانوا يخلفوا علشان يربوا والهم هيبتهم وقيمتهم بين اولادهم وبناتهم، اليوم في كثير اهل بخلفوا للشوارع وفي كثير اهل كسبومات للاولاد وخلص، واذا غابت قيمة الاهل الحقيقية كم بالحري المعلمين؛ واللي معني يفحص يدخل على مدارسنا ليوم واحد …..