عرض الخطة الجديدة للتأمين التمريضي

تاريخ النشر: 21/11/17 | 10:56

عرض كل من وزير المالية موشيه كحلون ووزير الصحة يعقوف ليتسمان ورئيس الهستدروت آفي نيسانكورن ونائب وزير المالية يتسحاق كوهين الخطة التمريضية القومية الجديدة أمس الاثنين والتي ستوسع سلة الخدمات التي ستقدم لكبار السن ولعائلاتهم سواء في المنزل أو في المجتمع عامة، هذه الخطة التي تخفف العبء البيروقراطي وتزيد الدخل الذي يتلقاه هؤلاء. وسيتم المصادقة على هذه الخطة خلال التصويت على الخطة الاقتصادية المتوقعة في شهر يناير كانون أول 2018 وسيتم تطبيقها بشكل تدريجي ابتداءا من السنة القادمة.
ومن اهم بنود الخطة التمريضية القومية :
• اضافة ساعات مساعدة لكبار السن في المنزل مجانا بزيادة تقدر بنسبة 40% في عدد ساعات المساعدة التي سترصد للمسنين الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة. هذا وستبلغ قيمة مخصصات التأمين التي سيتلقاها هؤلاء 5 آلاف شيكل في الشهر .
• اضافة حزمة جديدة لمخصصات التأمين التمريضي للمسنين الذين يتمتعون بقدرات وظيفية عالية بقيمة 1000 شيكل شهريا لمدخولهم.
• شمل علاج الاسنان لكبار السن ضمن سلة الأدوية لتخفيف العبء المادي المكلف للعلاجات الطبية عن كاهل شريحة المسنين وكبار السن في البلاد.
• توسيع مشاركة صناديق المرضى بالأمور المتعلقة بالمسنين من ناحية الخدمات التمريضية والصحية التي ستقدم لهم في المنزل من خلال بناء خطط علاجية ومساعدة للمسنين بإشراف أطباء وممرضين يصلون الى منزل المسن وتسخير التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لهذا الغرض.
• بناء آلية جديدة لإعادة التأهيل للمسنين في المجتمع حيث ستقوم صناديق المرضى بإتباع آليات اعادة تأهيل في المجتمع من أجل تحسين جودة الحياة وتأخير التدهور الصحي للمسنين وإطالة متوسط العمر لديهم.
• تقليص المعاملات البيروقراطية واختصارها بتعبئة استمارة واحدة فقط من قبل كبار السن على ان لا يخضع المتقدم في السن لأكثر من عملية تشخيص واحدة ووحيد.
• زيادة وتحسين الخدمات الاجتماعية بشكل ملحوظ من خلال تطوير برامج خدماتية اجتماعية لصالح المسنين وكبار السن وممن هم بحاجة لرعاية تمريضية بهدف زيادة تداخلهم ومشاركتهم في المجتمع وبالتالي تحسين مستوى الحياة لديهم.
• الاستعانة بـ”منسق علاجي مهني” يقوم بمساعدة المسن وعائلته في تحصيل كافة الحقوق وبناء خطة مساعدة شخصية له او لمن هو بحاجة لرعاية تمريضية، على ان تكون هذه الخطة بمثابة العنوان لكافة احتياجات المسن.
• الغاء مشاركة ابناء عائلات كبار السن فيما يسمى بـ”الرعاية التمريضية”
• إتاحة المجال للمؤَّمنين ضمن التأمينات الجماعية من جيل 60 الانضمام لتأمين صندوق المرضى دون الحاجة لاجتيازهم بما يسمى “فترة تصفيات” ودون الحاجة ما يسمى بعملية “للاكتتاب”
• زيادة أجور المساعدين والمساعدات لكبار السن ولشريحة المواطنين الذين هم بحاجة لرعاية تمريضية وتشجيع انخراط عمال جدد بهذا المجال.

ومع الاعلان عن هذه الخطة عقب وزير المالية موشيه كحلون قائلا:” ان أزمة التأمين التمريضي تعتبر أحدى التحديات الأكبر التي واجهتها كوزير للمالية. وكسائر الأزمات التي عالجناها في السابق، ها نحن نتقدم من أجل معالجة هذه الازمة بعد سنوات من الإهمال الصارخ. لقد وضعنا نصب أعيننا وعداً وهو عدم إبقاء مسن واحد واي مواطن دون تغطية ضمن التأمين التمريضي”. وهذا ما توفره الخطة الجديدة التمريضية الحكومية التي تصل ميزانيتها بأكثر من مليارد شيكل. هذه الخطة تعطي رسالة واضحة لكافة المواطنين، حيث ان الدولة تدخل يدها عميقا داخل الجيب وتأخذ المسؤولية تجاه مواطنيها. نحن لدينا اقتصاد قوي، وقوي جدا. في الاشهر الاخيرة سمعت واستمعت الى العديد من النقاشات حول كيفية التصرف بثمار الازدهار الاقتصادي، وها انا أقول لكم بثقة كاملة انه لا توجد إمكانية أفضل من هذه في استثمار هذه الميزانيات لصالح كبار السن، اذ ان هذه الخطة تعطي شبكة أمان حكومية لأهلنا ولأولادنا ولكافة المستضعفين في المجتمع.
اما وزير الصحة يعقوب ليتسمان فقال في تعقيبه على هذه الخطة معتبرا اياها بشرى قومية لشريحة كبار السن في البلاد قائلا:” نتحدث عن خطة تاريخية لإصلاح اجتماعي لصالح المسنين وممن هم بحاجة لرعاية ولكافة المواطنين في اسرائيل، حيث سيستحقون تأمين واسع لخدمات التمريض العامة الحكومية. أبارك جهود رئيس الحكومة نتنياهو لدعمه وتأييده، كما وأقدر كثيرا مجهود وزير المالية موشيه كحلون على تجنده لصالح المواطنين في البلاد عامة وكبار السن والمسنين وممن هم بحاجة للرعاية والمساعدة التمريضية. هذه ثورة اجتماعية نقودها بحزم ومواظبة طيلة سنوات بهدف تغيير جهازي كامل في المجال التمريضي لصالح المسنين وابناء عائلاتهم وشريحة المحتاجين لرعاية”.
أما رئيس الهستدروت آفي نيسانكورن فقال عقب عرض هذه الخطة مشيرا الى انها تحمل بشرى سارة وأضاف:” نحن نستكمل من خلال هذه الخطة خطوة هامة تغير وجه الدولة بأكملها في المجال التمريضي. ان التامين التمريضي الحكومي يعتبر تجند لصالح الانسان الذي هو بحاجة لرعاية سواء في منزله وفي سائر مرافق المجتمع. فإلى جانب الزيادة بالتغطية المالية لمن هم بحاجة لرعاية، تتضمن الخطة ايضا تقليص ملحوظ للمعاملات البيروقراطية، وتخفيف الحمل الثقيل الذي كان ملقى على كاهل أبناء عائلات المسنين وكبار السن وممن هم بحاجة لرعاية، اضافة الى توسيع سلة الأدوية وتوسيع دائرة المستحقين للرعاية في دور ومؤسسات الرعاية والعجزة”. وأضاف قائلا:” يوجد هنا تغيير حقيقي للواقع في البلاد حيث بدأنا بزيادة الحد الأدنى للأجور ودفع معدل الأجور للأعلى ، وواصلنا المسيرة بزيادة بمخصصات أصحاب الإعاقة وهنا نحن نستكمل المسيرة مع شريحة ممن هم بحاجة للرعاية التمريضية في البلاد. ان شعار الحملة الاعلانية التي أطلقتها الهستدروت في النضال من أجل التامين التمريضي كانت “لا تتركني”، وها نحن اليوم نحقق هذه الغاية. من هنا أعبّر عن شكري وامتناني لوزير المالية موشيه كحلون والذي أثبت مجددا انه وزيرا يعمل لصالح المجتمع، كما وأشكر وزير الصحة يعقوب ليتسمان، ونائبه يتسحاق كوهين وعضوي الكنيست إيتسيك شمولي ويوآف كيش اللذان تجندا من أجل دعم هذه الخطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة