مشروع التربية الأسرية بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 25/11/17 | 18:30بادر قسم الاستشارة التربوية بثانوية خديجة النموذجية , الى تمرير فعاليات هادفة ومتميزة بموضوع التربية الاسرية لشريحة الحوادي عشر ، بعد التنسيق بين الادارة والمستشارة التربوية المسؤولة عن الطبقة (أمل عبد الحليم عناية), تم بناء برنامج تربوي وتوعوي هادف جدا من قبل المستشارة ويتضمن البرنامج , مواضيع وفعاليات تربوية واجتماعية هامة وضرورية جدا لتوعية الطالبات ، ويشمل المشروع ورشات عمل تقوم بتمريرها المستشارة في الصفوف ، يتخللها مواضيع متعددة لها علاقة بجيل المراهقة والبلوغ , كموضوع الصداقة ، أنواعها واهميتها والمعايير التي يجب اختيار الصديقة حسبها ، العلاقة بين الأهل والمراهقة ، تقييم الذات ، موضوع الدردشة عبر النت ( بجميع وسائل التكنولوجيا الحديثة ) بين السلب والايجاب, بالإضافة لعرض ومناقشة قصص من الواقع لفتيات انزلقن نحو الهاوية من خلال محادثة هاتفية او رسالة الكترونية . وكذلك مررت ممرضة المدرسة شروق محاميد ورشات عمل علمية للطالبات بكل ما يتعلق بالتغييرات الفيزيولوجية التي تمر بها الفتاة في جيل البلوغ , وكيفية التعامل مع هذه التغييرات وضرورة التوعية واهميتها , حيث يمر الفتاة بشكل خاص بتغييرات اجتماعية ونفسية نتيجة التغييرات الفيزيولوجية التي طرأت عليها وينعكس ذلك على سلوكها وتصرفاتها .
يشار الى ان هذا البرنامج , هو برنامج مركزي وأساسي بثانوي خديجة منذ تأسيسها , وله صدى ايجابي لدى الطالبات والأهل , وسيستمر حتى نهاية العام الدراسي وسوف تتخلله ورشات عمل ومحاضرات توعوية وارشادية, يقوم بتمريرها ثلة من المختصين المهنيين , كالأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين ورجال الدين كذلك, حيث ستقام ورشات عمل صفية مع الأهل, تتناول موضوع بر الوالدين وصراع الأجيال وأهمية الحوار بين الآباء والأبناء. وقد لاقت تلك المحاضرات وورشات العمل , استحسانا كبيرا لدى الطالبات , حيث عبرت بعض الطالبات عن مدى الفائدة القصوى التي حصلن عليها من المعلومات التي تلقينها بشكل علمي مهني وشرعي , خاصة وان عالم التكنولوجيا الحديثة المفتوح امامهن اليوم , ليس آمنا وليست كل المعلومات التي يحصلن عليها عبر النت صادقة او موثوقة. على العكس تماما فالكثير منها معلومات مغلوطة ولا تلائم القيم المجتمعية السائدة.مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد أثنى بدوره على البرنامج وثمن عاليا دوره في تثقيف الطابات بشتى المجالات, وشكر القائمين عليه ، لما فيه من فائدة جمة تعود على الطالبات والأهل معا.