فعالية تطوعية لطلاب وادي النسور أم الفحم

قام طلاب مدرسة وادي النسور ام الفحم بزيارة الى مستشفى تل هشومير لقسم الاطفال هناك وذلك بتنسيق مركزة التربية الاجتماعية المعلمة اسراء محاميد التي نظمت هذه الزيارة برفقة الطلاب الى مستشفى تل هشومير وتنظيم فعاليات للاطفال هناك..وقد قام الطلاب بفعاليات عديدة ووزعوا الهدايا والالعاب على الاطفال الذين استمتعوا كثيرا وارتسمت الابتسامة على شفاههم رغم الالم..وبرز من بينهم الطفل قيس الذي كان يتميز بحيويته وحبه للعب واللهو رغم اصابته البالغة حيث احترق جسده وخاصة وجهه بالكامل وتضررت اطرافه كذلك..

عبّر طلاب المدرسة عن غبطتهم وسرورهم بهذه الفعالية الانسانية وتشوقهم لمقابلة الاطفال…واستمتعوا كثيرا باللعب مع الاطفال والرقص معهم على انغام الموسيقى ومنحهم لحظات من السعادة..وقد ارتدى بعض الطلاب لباس المهرج وميكي ماوس ليسعدوا الاطفال..وشاركوهم بورشات رسم وورشات دهان..وبارك مدير المدرسة هذه الخطوة معبرا عن فخره بطلابه وسروره لما يقدمونه من اعمال تطوعية مشرفة..وقام المدير بتقديم الشكر لطاقم التربية الاجتماعية ولمركزة التربية الاجتماعية المربية اسراء محاميد واكد ان مثل هذه النشاطات مع الطلاب من شأنها انترقى بطلابنا وتعلمهم قيم العطاء والتطوع..وتمنحهم ابعادا كثيرة للانسانية وبالتالي نكون قد خففنا من وطأة العنف الذي ينتشر بمجتمعنا بسبب قلة التسامح والتعامل الانساني بين البشر…وسينشأ الجيل القادم على قيم تخوله لان يكون معطاء بناء ويصنع غدا افضل.

وقد شاركت المربية اسراء محاميد مشاعرها تجاه هذه الفعالية وقالت بان من واجبنا ان نضيء الشمع بدل ان نلعن الظلام…فنرقى بطلابنا ونسمو بهم الى عالم المحبة التطوع والانسانية فحين نضعهم على ذلك الدرب.. فانهم سيكونون قدوة لغيرهم وسيكتسبون قيما انسانية ستنقل عدواها بين زملائهم ليكبر التنافس على الخير والعطاء..وبذلك نكون قد قلصنا دائرة العنف الناتج عن الفراغ او الانشغال بامور غير بناءةودعت الجميع الى انتهاج تحفيز الطلاب للعطاء والعمل المفيد للمجتمع..