طلاب مشيرفة في رحاب دار القضاء بالنّاصرة

نظّمت المدرسة الثّانوية الشّاملة لطلاب الصّفوف الثّانية عشرة زيارة تعليميّة لدار القضاء في النّاصرة تحت إشراف المربّية نادية محاميد.
ضمّ هذا اليوم التّعليميّ محاضرة حول أهمّيّة جهاز المحاكم في الدّولة، ودرجات القضاء، والفرق بين القضاء المدنيّ والقضاء الجنائيّ. ثمّ بدأت سلسة فعاليّات تمحورت حول عمل السّلطَة القضائيّة ودورها في تحقيق العدل وِفق قيم الدّولة ومبادئها السّاعية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان والمواطن في الدّولة.
خلال هذا اليوم قسّم المرشدون المرافقون الطّلاب إلى مجموعات صغيرة؛ للقيام بجولة تعليميّة في أرجاء المحكمة للاطّلاع على ما تحمله البناية من أشكال فنّيّة وهندسيّة ترمز إلى قيم العدل والدّيمقراطيّة.
بعدها، أُدخلت المجموعات الطّلابيّة إلى قاعة محاكمة فارغة لإجراء “لعبة الأدوار”؛ إذ مثّل الطّلاب جلسة محاكمة لقضية حقيقيّة طرحها المرشدون بعد أن تقمّص كلّ طالب دورًا يتماهى معه كأن يكون متّهمًا أو قاضيًا أو مدّعيًا.
وفي ختام هذا اليوم التّعليميّ تسنّى للطلاب حضور جلسات محاكمة؛ لمعرفة كيفيّة إجراء جلسات النّقاش في المحكمة وإصدار الأحكام.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الزّيارة كانت بإشراف المربّية نادية محاميد مركّزة موضوع المدنيّات في المدرسة؛ ومساعدة الأستاذ خالد محاميد والمعلّمة دعاء جبارين.
وقد أعرب الطّلّاب عن مدى استفادتهم من هذه الزّيارة الّتي تحمل مضامين تعليميّة مثرية؛ وتقرّبهم من المادّة النّظريّة من خلال التّطبيق العمليّ في موضوع المدنيات.
وقد شدّد مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة على أهمّيّة مثل هذه النّشاطات، ودورها التّعليميّ والتّربويّ في تقريب المادّة التّدريسيّة من وعي الطّالب.