وفد إقتصادي يسافر لليابان لتعزيز العلاقات التجارية
تاريخ النشر: 27/11/17 | 11:16غادر وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين، البلاد على رأس وفد اقتصادي لزيارة عمل إلى اليابان. ورافق الوزير في زيارته كبار المسؤولين من وزارة الاقتصاد والصناعة، من ضمنهم، مدير عام الوزارة شاي رينسكي، ومدير دائرة التجارة الخارجية، اوهاد كوهين، ورئيس سلطة الابتكار والعالم الرئيسي، د. عميرام افلباوم، ومدير عام سلطة الابتكار، أهرون أهرون، ومدير عام معهد التصدير، جادي اريئيلي، ومندوبين عن غرف التجارة، بالاضافة إلى بعثة تجارية من المتوقع أيضًا أن ترافق الوزير وتضم 11 شركة سايبر اسرائيلية.
وتأتي هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري المشترك بين اسرائيل واليابان، إذ يلمس في السنوات الأخيرة توطيد مكثف للعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، والتي توّجت باللقاءات التاريخية بين رئيسيّ الحكومتين والتوقيع على اتفاقيات للتعاون المشترك في مجال البحث والتطوير الصناعي واطلاق منتدى للحوار الاقتصادي لوزارتي الاقتصاد واقامة اتحاد للسايبر في اليابان واطلاق برنامج MNC وانشاء منظمةJIIN (Japan-Israel Innovation Network).
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير والوفد خلال الزيارة بكبار المسؤولين الاقتصاديين والحكوميين في اليابان والالتقاء كذلك بكبار المسؤولين في المنظمات الاقتصادية الكبرى والشركات الصناعية الرائدة، إلى جانب اللقاء بين وزيريّ الاقتصاد. وسيتم كذلك افتتاح الجناح الاسرائيلي في معرض السايبرتك في طوكيو الذي يشارك فيه 11 شركة سايبر اسرائيلية والتي تعتبر رأس الحربة في مجال السايبر الدولي. وتمّ تحديد لقاءات عمل بين هذه الشركات وشركات رائدة في اليابان وذلك بمساعدة الملحقية الاقتصادية لوزارة الاقتصاد والصناعة بالشراكة مع معهد التصدير ومركز السايبر.
وعشية مغادرته لهذه الزيارة التاريخية قال وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين: “اليابان هي إحدى الدول الرائدة في العالم واقتصادها يضع تحديًا جادًّا أمام الشركات الاسرائيلية من حيث التكنولوجيا المتطوّرة، والابتكار الذي بامكانها تقديمه. ما يقارب 300 شركة دولية اختارت اسرائيل كقاعدة للاستثمارات التجارية ومراكز التطوير الخاصة بها. يسعدنا أن نرى من بينها شركات يابانية والتي يمكن أن تستفيد من التكنولوجيا المتقدمة والجودة من خلال الاستثمار بالصناعة الاسرائيلية. هدف الزيارة هو تعزيز التعاون المشترك بين اسرائيل واليابان من أجل استغلال الطاقة الهائلة الكامنة في التعاون الاقتصادي بين البلدين”.