إغلاق كافة المعابر مع الضفة الغربية أمام حركة البضائع

بدأ عمال وموظفو سلطة المعابر التابعة لوزارة الأمن اليوم الثلاثاء بإجراءات تباطئية عن العمل تتضمن إغلاق كافة المعابر البرية مع مناطق الضفة الغربية بأكملها أمام حركة البضائع حتى الساعة الثانية عشر ظهرا من هذا اليوم .
وتتمحور مطالب الموظفين في سلطة المعابر حول انضمامهم لاتفاقية عمل جماعي كسائر موظفي وزارة الأمن، الامر الذي ينسجم على حد قولهم مع طبيعة عملهم والمخاطر التي يواجهونها يوميا خلال عملهم. وعلى الرغم من استمرار المفاوضات بهذا الشأن منذ عام ونصف تقريبا بين الهستدروت ولجنة الموظفين من جهة ومفوضية خدمات الدولة ووزارة المالية من جهة أخرى، الا ان ممثلي الحكومة تراجعوا من كافة التفاهمات التي تم التوصل اليها في الايام الاخيرة مما أدى الى وصول المفاوضات الى طريق مسدود، وبالتالي بدء العمال والموظفون بإجراءات تباطئية عن العمل والتي من المتوقع ان تتصاعد اذا لم تتراجع الحكومة عن قرارها ولم يتم حل الأزمة.
وقال رئيس لجنة العاملين في سلطة المعابر شارون باروخ تعقيبا على هذه الاجراءات “اننا كلجنة عمال حافظنا طيلة فترة المفاوضات على ضبط النفس والمسؤولية خاصة في ظل طابع العمل الامني في المعابر. لكن هذا الامر لم يمنع وزارة المالية من خداعنا واستغلال هذا الوضع الحسّاس لعمال وموظفي المعابر. لم تتبقى في ايدينا اي حيلة إلا البدء بإجراءات وتشويشات عن العمل على أمل ان تحل الأزمة في اقرب فرصة ممكنة وإلا فسنقوم بتصعيد اجراءاتنا”.