إعتقال المحامي خالد زبارقة من اللد مختص شؤون الأقصى
تاريخ النشر: 04/12/17 | 10:56اعتقلت السلطات الإسرائيلية الليلة الماضية المحامي خالد زبارقة بعد مداهمة بيته في اللد.
وفي حديث مع المحامي رمزي كتيلات قال: “داهمت قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية بيت المحامي خالد زبارقة في مدينة اللد واعتقلته”.
وأضاف كتيلات أن زبارقة سيعرض اليوم الاثنين على محكمة “بيتح تكفا” في تل أبيب للبحث في التهم والشبهات الموجه له.
النائب ابو عرار: اعتقال المحامي الزبارقة تصعيد خطير في الملاحقات السياسية
اعتبر النائب طلب ابو عرار ان اعتقال السلطات الإسرائيلية للمحامي خالد الزبارقة، الليلة الماضية، بعد مداهمة بيته في اللد تصعيد خطير في الملاحقات السياسية، وظاهرة جديدة في اعتقال من يرافع عن معتقلينا السياسيين.
وأضاف ابو عرار:” على لجنة المتابعة الانعقاد بأسرع وقت ممكن لمناقشة الامر، لان الامور تسير في اتجاهات انتقامية، فلا يمكن للشرطة ان تعتقل عربيا بارزاً في الدفاع عن الحقوق من اجل إثبات انها لا تعمل في فساد الحكومة فحسب، وإنما تعمل ضد العرب البارزين.
وأختتم بمطالبة الشرطة بإطلاق سراح المحامي خالد الزبارقه فورا”.
مؤسسة ميزان تستنكر اعتقال محامين ناشطين في مجال حقوق الانسان
أصدرت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة، بياناً صباح اليوم الاثنين 04.12.2017 استنكرت من خلاله الهجمة التعسفية على الزميل المحامي خالد الزبارقة من مدينة اللد والمحامي اياد مسك والمحامي فراس صباح ، حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية بمداهمة بيوتهم عند منتصف الليل واعتقالهم فيما تنوي عرضهم ظهر اليوم امام محكمة الصلح في بيتح تكفا من اجل تمديد اعتقالهم .
اننا في مؤسسة ميزان نعلن استنكارنا الشديد لهذه الخطوة غير المبررة والمستهجنة في ذات الوقت بحق محامين ينشطون في الدفاع عن الحقوق والاقليات العربية واننا نرفض كل اشكال التحقيقات السياسية الترهيبية وما يتبعها من اعتقالات قمعية ، كما وانه من المفترض أنه يتمتع المحامون بحصانة دستورية تمنع التضييق عليهم وعلى عملهم ، مؤكدين أن هذه الخطوة تصب فقط في خانة التضييق على الحريات العامة والشخصية بما في ذلك حرية العمل الامر الذي ينافي القوانين والمعاهدات الدولية والمحلية.
نحن نرى بهذا القرار حلقة في سلسلة قرارات دافعها الملاحقة السياسية والتضييق على الحريات ضد الناشطين الحقوقيين والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان وضد القيادات العربية والجماهير العربية عموما.
وعليه ننظر بعين الخطورة من هذه الاجراءات التعسفية ونطالب باطلاق سراح الزملاء المعتقلين بشكل فوري .
النائب جمعة زبارقة : هذه استمرار لمسلسل الملاحقة السياسية والهجمة على الأقصى وسنتصدى لها كما فعلنا بالسابق
النائب جمعة الزبارقة يستنكر ويدين حملات الاعتقال والدهم التي تعرض الناشطين في المؤسسات الحقوقية الداعمة للقدس والاقصى، بينهم الحقوقي خالد الزبارقة، محامي الشيخ رائد صلاح ومدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك ومدير مؤسسة الميثاق لحقوق الإنسان فراس الصباغ بعد اقتحام منازلهم فجر اليوم.
وعلق النائب الزبارقة قائلا “إسرائيل لا تتورع عن اعتقال الحقوقيين وملاحقتهم وهي تريد بذلك ليس فقط إخفاء اثار جرائمها المستمرة المتمثلة بعمليات التهويد والتطهير العرقي التي ترتكبه في مدينة القدس ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، بل تسعى أيضا الى اسكات أي صوت مناوئ ورافض لهذه السياسات”
وأضاف الزبارقة “انا في طريقي لحضور طلب الشرطة تمديد اعتقال المحامي خالد الزبارقة في محكمة بيتح تكفا وانا على ثقة بقوة حجتنا وايمانا راسخا بصلابة هؤلاء الرجال التي لن تثنيهم هذه الممارسات العنجهية عن مواقفهم في الدفاع عن ارضنا ومقدساتنا”