مطالبة بزيادة مخصصات أطفال مرضى السرطان
تاريخ النشر: 05/12/17 | 9:30ناقشت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية صباح اليوم الاثنين اقتراح بحث مستعجل بادر اليه النائب يوسف العطاونة (الجبهة – القائمة المشتركة) وأعضاء كنيست آخرون حول حرمان الأطفال مرضى السرطان من الزيادة على مخصصاتهم من التأمين الوطني فقط لأنهم يتلقون العلاج الكيماوي بحبوب الدواء وليس بالمصل عن طريق الشريان، حيث تقتصر الزيادة على المخصصات بحسب القانون الذي أقرّ قبل سنة تقريبا فقط للمرضى الأطفال بمرض السرطان الذين يتلقون العلاج الكيماوي عن طريق الشريان في الأقسام الخاصة بالمستشفيات، ويحصلون على زيادة المخصصات من 2500 شاقل إلى 4500 شاقل.
وعقّب النائب العطاونة في كلمته على المداخلات الحزينة والمؤثِّرة لعائلات المرضى الأطفال الذين حضروا الجلسة وقد حرموا من زيادة المخصصات وقال، إن من حقّْ هذه العائلات وعددها غير كبير، أن تتلقّى الزيادة المذكورة، لأن أبنائها يعانون المرض تماما كباقي الأطفال الذين يتم علاجهم في أقسام المستشفيات، ولهذا فإن رفض التأمين الوطني زيادة مخصصاتهم غير موضوعي وغير منطقي وغير إنساني.
وأضاف العطاونة، إنه وبحسب تقرير مدير مستشفى شيبا هناك 55% من عائلات المرضى الأطفال في السرطان يعانون من ضائقة مالية صعبة، 43% منهم اضطر أحد الوالدين لترك عمله ليتفرَّغ لابنه المريض وهذا الوضع ينطبق على كافّة الأطفال المرضى وغير مرتبط بكيفية العلاج بالمصل أو بالحبوب.
هذا وبعد نقاش مستفيض شارك فيه أيضا النائب دوف حنين اضطرت مديرة قسم إعانات العجز (ليمور لوريا) في التأمين الوطني، أن التأمين الوطني سيعيد بحث 350 ملفا للأطفال المرضى بالسرطان لفحص إمكانية رفع مخصصاتهم بحسب القانون.
الطبيب المسؤول في التأمين الوطني (د. يشاي أوستفيلد)، وعد في كلمته أن ينقل تعليمات للأطباء في اللجان المقرِّرة في التأمين الوطني للاستجابة على توجهات المرضى وعائلاتهم وفحص إمكانية استحقاقهم وزيادة مخصصاتهم.
ولُخِّصت الجلسة بمطالبة التأمين الوطني خلال شهر بفحص 350 ملفا من أصل 903 ملفا الذين يحصلون على المخصصات، ثم يقدَّم تقريرا لوزارة الصحة حول النتائج، بحيث لا يقدِّم الأهالي مستندات جديدة للتأمين الوطني ووقف مواصلة معاناتهم من جديد.