قصيدة “متيمة”
تاريخ النشر: 06/12/17 | 14:45سألتُكِ ” مِنْ أينَ هذا الجَمَالُ !”
فقُلْتِ ” إنهُ بدعَةُ الخالِقِ المَعْبُودْ ،
مُطرِبَةٌ أنا
حُسْنِي هَدِيَّةُ الرَّبِّ
وَصَوْتِيَ يُطْرِبُ النايَ والعُودْ.
شَرْقِيَّةٌ أنا
أصْلِي الشَّهامَةُ والكَرَمُ المَعْهُودْ،
إني أعْشَقُ الشِّعْرَ والغناءَ
أعشَقُ العَتابا والميجنا والقُدودْ .
عَرَبِيَّةُ أنا
مِنْ بِلادِ الشّامِ
وَمَجْدِي لِبَنِي قَحْطَانَ يَعُودْ.
إنِّي أعْشَقُ الليْلَ والضُّحى
وأعْبُدُ الرَّبَّ الوَدُودْ.
تعَالَ حَبِيبِي
كُنْ لِي خَلِيلًا،
اعْطِفْ عَلَيَّ بِلَمَّةٍ
تَطْرُدُ آلامِي
وَتَفْتَحُ قَلْبِيَ المَوْصُودْ.
تَعَالَ حَبِيبِي
أنْظُمْ لِيَ لَحْنًا
يُشْفِي غَلِيلِي
يحَقَّقُ حُبِّيَ المَنْشُودْ.
أطْلِعْنِي عَلى ما عِنْدَكَ مِنْ أمانِي
وانْثُرْ عِطْرَكَ نَحْوِي
إني مُتَيَّمَةٌ الى أبعَدِ الحُدُودْ .”
2.12.2017
كمال ابراهيم
المغار/الجليل/
شعر كمال ابراهيم