أمسية أدبية للكاتبة عرين قبطي بالناصرة

تاريخ النشر: 09/12/17 | 11:33

ألا هي دقات الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة في مدينة المحبة والسلام الناصرة، أنوار الاخاء تدخل من كل صوب تحتضن باقات الفخر والاعتزاز، تدق فرحاً لقلوب من زار المكان الا هو بيت الكاتب دارة الثقافة والفنون ..أصالة وعراقة ذاك البيت الذي يدفق بالورد وللشذى. عرين ماهلي قبطي ابنة الناصرة الأبية، شقت طريقها نحو المجد والوعي والثقافة تجدّف ببحار عامرة، خط يراعها السطور مبجلّة، مدت يدها نحو الشمس كي تخطف الأمل، مدرسة في التواضع والأدب وعلم جديد يدق أبواب التنمية البشرية، خطوة ذات وقار وعقل أضاء الطريق بشق كتاب جديد لموضوع مهم وممتع نعيشه يوماً بيوم. تحدّ نفسك أنت الإرادة والشمس كتاب للتنمية البشرية.. جديد في معالمه مختلف في فكره.. راق .. شيق ..يدخل بسهولة لكل فكر وعقل منير.. يسرج فرحاً وغبطات سرور.. يريح الصدر ويثلجه. افتتحت الحفل سيدة التراث الأصيلة نائلة لبس بكلمات الأصالة مرحبة بالضيوف الكرام وحديث البسمات منها انطلق.

أمّا الحشد الغفير الذي فاق 125 شخصا، والقاعة مكتظة بالورد والشموع واناس ذوي الفكر العالي، لا تسمع الا صوت همس النسيم بهم ..عريف الحفل لبق المقام والقلب، عال برفعات وذوق، صوت جهير ومنظوم السطور، الا هو الشاعر الزجال الأستاذ تميم الأسدي الذي ابدى حضوراً مميزاً ولبق الكلام ومنمقاً بانتقاء المفردات للحفل وللكاتبة عرين. كان النقاش يدور بأسئلة من الكتاب الجديد من العريف الشاعر والكاتبة تحاوره بهدوء ولباقة ودارت المناقشة بالكتاب وكيفية إصداره وكيف تم إنشاؤه. الكاتب ناجي ضاهر أشار بدوره على الكاتبة كونه من دققه لغوياً وأشاد بقوة الكتاب والكاتبة عرين وتمكنها من التمرد وارتداء الأمل العفيف الغالي بصيانة وصياغة الكتاب.

عقب ذلك القصيد المتين الذي أنار اضاءة القاعة بالصوت المخملي الجهير والحرف اللبق المنتقي على ساحات الشعر الحديث بحسن الخطابة مع ابن ام الفحم الشاعر عمار محاميد الذي شكر الثقافة المنطلقة دوماً بثمار أهله بالناصرة الغالية، القى قصيدة عصماء بصوت والبحر منمج العطور الزاكية.. وتوالى اللحن مزخرفاً عال والوتر أشجان العنان مبتسم، من يد عازف الكمان الفريد شقيق الكاتبة جوني ماهلي الذي أبدع المقام بالصبا والعجم كصوت حسون ينتظر المساء، أمّا الاهداء الخاص بالصوت والشدو منه يقترب ملتمسا صوت الايهاب. أهدى إيهاب قبطي زوج الكاتبة الموقرة أغنية ملتزمة باللحن، ثقيلة الهدوء.. نسيمها أصيل يشرد الذهن الى ما بعد القصيدة هو أبا الأسد الذي سند زوجته والدعم أنفاس الوفاء للحنين.والشادن من اقام التصوير بكل حركات دون نسيان لأي حدث تلك التي تمتلك الفن العالي بالتصوير المتقن شادن قبطي، والختام مسك من صاحبة الكتاب الكاتبة المدربة عرين ماهلي قبطي، أشارت للأمل المشمس والنور الدافق وكرمت من حضر الحفل بشهادات شكر وتقدير وتم الاختتام بالتضييفات والفرح والبسمات. تشير ان الكتاب للتنمية البشرية قيّم.. يحتوي على سطور الخروج من الذات والتغيير نحو الأفضل بكل سعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة