جمعية أكيم تنظم محاضرة في بيت جن
تاريخ النشر: 09/12/17 | 10:00بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقات العقلية، أقام فرع أكيم في بيت جن محاضرة قدمها الاخصائي النفسي مصطفى شلاعطة بحضور نخبة من أهالي بيت جن لهم أبناء مع اعاقات عقلية. افتتح اللقاء سلمان عطيلة- رئيس فرع جمعية أكيم في القرية والى جانبه نضال حلبي- الرئيس السابق للفرع، حيث رحبا بالضيوف والأهالي ومندوبين من جميع أطياف المجتمع المحلي في بيت جن، من بينهم شفيق حلبي- القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي، وهيام قبلان- من مكتب الخدمات الاجتماعية، ريما شاهين- مديرة مركز التأهيل المهني، المربي علي صلالحة- مدير المدرسة الشاملة في بيت جن، وبنات من الخدمة المدنية ومدير المركز الجماهيري ونائبه، ونيلي سمعان- مندوبة عن أهالي البقيعة، ورانية مجيد من دير الأسد- مندوبة أهالي فرع أكيم الشاغور ورجال اعمال حرة. تركزت المحاضرة على دمج المعاق عقليا في المجتمع العربي كي لا تبقى المساواة شعارات واحلام بل فعل لتغيير الواقع ولكي يعيش الأبناء في واقع أحسن من الظرف الذي يعيشوه.
وأشار المحاضر إلى أن جزء من التغيير هو استعمال المصطلحات، الأنسب، فأن وثيقة الحقوق تبنت تسمية اشخاص مع اعاقة عقلية وليس ذوي احتياجات خاصة، مؤكدا على أن اللغة تصنع فكر، وكلنا لنا احتياجات خاصة، لذلك تسمية معاقين هي مشكلة لبعضنا، لأننا نلون بها الشخص. وأضاف المحاضر بأن مجتمعنا مبني على الشفقة او التهميش، وربع المجتمع العربي هم اشخاص مع إعاقة مختلفة منها عقلية حسية ذهنية ونفسية والافكار المسبقة تؤدي إلى الظلم المجتمعي، وهنا تقع اهمية التغيير، فالمكان الانسب، للشخص المعاق هو في بيته وحارته وبلده؛ والمحل الأنسب للإنسان هو أن يعيش اينما يحب ان يعيش ولكن المشكلة كيف سنحتويه ونعطيه مكان بيننا؛ لذلك يكون للتقبل قيمة يجب ان تترجم على ارض الواقع، فإذا جاء التقبل من منطلق شفقة فهذا لا يعي تقبل، لأن التقبل الحقيقي هو الذي يأتي من معتقد بأن لهذا الانسان حق ليكون جزء منّا وعنده القدرة ليكون في مجتمع وعلينا أن نستفيد من وجوده كجزء فعال في المجتمع. التقبل هو ان الانسان الذي مع اعاقة يمكنه أن يندمج في كل مرافق الحياة، في الرياضة والترفيه والتعليم والعمل والحياة الاسرية والأعراس وجمي المناسبات، لأن هذا حقة. ومن الجدير ذكره أن 16 شخص مع إعاقة عقلية من بين 91 شخص في قرية بيت جن يعملون في السوق الحرة داخل البلدة وخارجها.