أمسية لإشهار بحث بنادي حيفا الثقافي
تاريخ النشر: 11/12/17 | 9:50أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الفائت أمسية إشهار بحث “على خطى المسيح” دليل الأراضي المقدسة للباحث الدكتور عاطف أنيس عبود ابن بلدة شفاعمرو.
استُهلت الأمسية بلمسة وفاء للشاعرة الفلسطينية طيبة الذكر فدوى طوقان.
ومن ثم قصيدة “القدس” للشاعر الدمشقي الراحل نزار قباني.
افتتح الأمسية بكلمات الترحيب والتأهيل رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة ثم استعرض البرامج والأمسيات الثقافية مشجعا على المشاركة بها.
تولى عرافة الأمسية الكاتب زياد شليوط فقدم المحتفى به متناولا بحثه ومحطات من سيرته العملية والعلمية.
أما في باب المداخلات فقدم د. جوني منصور مداخلة عن البحث سلط فيها الضوء على نقاط منها:
يقدم البحث وصفا تاريخيا جغرافيا وحضاريا بالاشتقاق من النص الديني مما يعزز العلاقة بالمكان.
يخلق د. عاطف في بحثه مساحة تعريفية للأرض ومفهوم الأرض بالموروث التاريخي.
اطلاع الباحث على أدبيات ومصادر كثيرة ما ساعد على تطوير الأفكار. بالإضافة لاعتماده الخرائط والصور بما فيها صور من الجو يبرز فيها جمال الوطن ما عزز النص الكتابي.
قراءة حضارية – ليس فقط دينية- فنجح بأخذنا إلى الماضي ومن عاشوا الفترة.
للكتاب مقولة، في ظل الظروف الراهنة نريد أن نعزز العلاقة السياسية الاقتصادية والاجتماعية بتاريخنا ونرتبط بالمكان ارتباطا قويا.
وأخيرا الوضع المسيحي في فلسطين هو ليس مجرد أبنية وحجارة.
وختم أن هذا الكتاب إنجاز وتحدّ كبير.
تلاه د. كميل ساري بمداخلة موجزة تناول فيها الجانب الأثري. فأشار إلى نقطة هامة في البحث القصة حول مباني الكنيسة الحجارة وتحويل الموقع لحجارة حية.
إذ حاول د. عاطف إعطاء عمق للمباني فمنحها حياة وربط تاريخها بهذه البلاد.
وقد قدم لنا التاريخ بسرد سلس سهل حتى أنه يمكن استعمال كتابه كدليل سياحي.
اختتمت الأمسية بكلمة المحتفى به د. عاطف فأوضح أن الهدف من بحثه هو تثبيت المؤمن في أرضه. نريد كنيسة بشر وليس كنيسة حجر. إذ لا قيمة للكنيسة إذا ترك أصحابها البلاد.
وقوتنا في وحدتنا مسلمين معروفيين ومسيحيين نحن شعب واحد.
فُتح بعدها باب الأسئلة والنقاش للجمهور . وبالتقاط الصور والتوقيع كان الختام.
أمسيتنا القادمة يوم الخميس 14.12.17 مع الكاتب المقدسي عارف الحسيني ومناقشة روايتيه “كافر سبت” و ” حرام نسبي”. بمشاركة الأديبة هيام قبلان، د. لينا الشيخ حشمة، د.علا عويضة وعرافة المحامي حسن عبادي.
يجدر بالذكر أن الأمسية أقيمت برعاية المجلس الملّي الأورثوذكسي الوطني.
خلود فوراني سرية