جبارين وغنايم يطالبان بتحسين مكانة المعلم وتعزيزها

عقدت لجنة التربية البرلمانية جلسة خاصة اليوم بمناسبة يوم المعلم بالبلاد، وذلك بمشاركة وزير المعارف، ورئيسة نقابة المعلمين في البلاد، يافة بن دافيد، وبحضور واسع من المعلمين ومديري المدارس وممثلي اولياء امور الطلاب ومن الطلاب. وشارك بالجلسة النائبان مسعود غنايم ود. يوسف جبارين، عضوا لجنة التربية، اللذان أكدا على مركزية دور المعلم في العملية التربوية وعلى دوره القيادي في العملية التربوية والمجتمعية
وقدم النائبان جبارين وغنايم التحية والمباركة لكل المعلمين بمناسبة يوم المعلم، متمنيان للمعلمين دوام التقدم والعمل المثمر. وأكّد النائبان في مداخلتيهما على اهمية العمل على رفع مكانة المعلم في البلاد من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى ضرورة توفير ظروف عمل تتلاءم ومسؤولياته التربوية والاجتماعية. كما وعبر النائبان عن قلقهما من ظاهرة العنف المتزايد في المدارس ضد المعلمين والهيئات التدريسية، وطالبا وزارة المعارف باتخاذ الخطوات العملية والجدية لمواجهة هذه الظاهرة.
‎واقترح النائب جبارين ان تشرّع الكنيست قانونًا جديدًا يلزم كل المدارس بالبلاد بتخصيص ساعة دراسية لموضوع مناهضة العنف ولتعزيز قيم التسامح والحوار والاحترام المتبادل، وذلك في جهاز التربية والتعليم وفي المجتمع عامة، في ظل تفاقم العنف وخطورته على المجتمع.
كما وأشار جبارين الى نتائج تربوية وتحصيلية عالية في دول متقدمة في العالم، مثل فنلندا، قائلًا ان مكانة المعلم هناك تتمتع هي ايضًا بمكانة عالية، اذ ان المعلم الذي يتمتع بظروف عمل لائقة ومدخول لائق يستطيع ايضًا ان يقدم الكثير لطلابه وان يتركز بالعملية التربوية التي ستخدم كل افراد المجتمع.
‎وفي كلمته خلال الجلسة قال النائب غنايم ان “التعليم هو رسالة مقدسة ينبغي علينا جميعًا إعادة مكانتها العالية وإعادة الاحترام والتقدير للمعلم، لمن للأسف في المدة الأخيرة هناك الكثير من الاعتداءات والعنف ضد المعلمين وعلى الوزارة أن تعمل كل ما تستطيع لتوفير الحماية للمعلمين”.
وأضاف غنايم: “دور المعلم محوري وأساسي بكل جهاز التربية والتعليم وعلى أكتافه تبنى كل العملية التربوية والتعليمية. لا يوجد هناك جدوى من بناء مدارس ومختبرات حديثة دون الاستثمار في تهيئة وتأهيل المعلمين لأن المعلم هو الأساس وهو القادر على إكساب الطلاب العلم والمعرفة وكل ما يلزم من اجل بناء الإنسان وتهيئته للحياة”.