زيارة ميدانية لسفراء الاتحاد الأوروبي للاطّلاع على حالة الإسكان للعرب في حيفا
تاريخ النشر: 13/12/17 | 12:20قام يوم الخميس 07.12.2017 وفد من السفراء الأجانب والدبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (فنلندا، إسبانيا، ألمانيا، السويد، سلوفاكيا، إيرلندا، بلجيكا وأستونيا) يرأسه سفير الاتحاد الاوروبي الجديد السيد ايمانويل جوفري بزيارة ميدانية لحي وادي النسناس الحيفاوي كنموذج للاطلاع على وضع الأحياء العربية في حيفا وذلك بتنظيم من جمعية العدل في التوزيع، جمعية التطوير الاجتماعي والعيادة القانونية في جامعة حيفا وهي الجمعيات الثلاث الشريكة في مشروع السكن المُموّل من الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن النشاطات الرامية إلى الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان وقد رافقهم في الزيارة مركزو المشروع من الجمعيات الثلاث ومحامون شريكون وبعض ناشطي المنتدى السكني الذي تبلور خلال العمل على هذا المشروع منذ سنتين وقد عرّفتهم المنسقة الجماهيرية في المشروع، خلود فوراني سرية، عن طبيعة عمل ونشوء هذا المنتدى. استمع الوفد إلى حالة الإسكان والتخطيط للأقلية العربية في المدينة بمشاهدة الحالة على أرض الواقع وسماع أصحاب قضايا سكن يعانون من الإجحاف والمماطلة من قبل شركات الإسكان حيث تمثلهم الجمعيات الشريكة أمام القانون لنيل حقوقهم.
هذا وقد تطرقت المحاميتان نورا اشقر- زهر وجمانة اغبارية- همام للضائقة السكانية الخانقة التي يعاني منها الجمهور العربي في حيفا، كنتيجة لسياسات التمييز في تخصيص الموارد في شتى المجالات، لغياب خرائط هيكلية محدّثة تتناسب مع احتياجات الأحياء العربية، لإقصاء السكان في تلك الأحياء من مشاريع تخطيطية تعنيهم وغيرها.
من هنا تنبع أهمية المشروع في العمل على تقليص تلك الفجوات وضمان حقوق السكان.
تركت الجولة انطباعا لدى الوفد لا سيّما وأنها زيارة ميدانية مرفقة بشرح عن الأوضاع، وقد أثنى أعضاء الوفد على عمل الجمعيات المهني الممنهج وعبروا عن امتنانهم للجمعيات الشريكة على إتاحة الفرصة لهم للمس واقع الأحياء العربية في حيفا على أمل متابعة تمويل المشروع في سبيل إحداث التغيير المنشود.
من خلود فوراني سرية
تصوير اريئيل زاندبرغ – אריאל זנדברג