الدكتور أحمد حجازي ينهي عمله بإتحاد المياه
تاريخ النشر: 14/12/17 | 14:34الدكتور احمد مطلق حجازي، المدير العام لاتحاد المياه والصرف الصحي، منطقة شفاعمرو، الذي وصل بالاتحاد الى أعلى الانجازات وحصد أرفع الأوسمة والشهادات والجوائز التي تدل على الادارة المهنية وأرقى مستويات الاداء، الدكتور حجازي، أبلغ، مسؤول الاتحادات في سلطة المياه وزملائه مدراء الأقسام وموظفي الاتحاد، بنيته انهاء عمله في الاتحاد (تدخل الاستقالة حيز التنفيذ وفق ما ينص عليه القانون)، ومن الجدير ذكره أن اتفاقية عمل د. حجازي غير محددة زمنيا وباستطاعته الاستمرار بعمله كما يشاء، كما وأعلن في الجلسة ذاتها، عن نيته التفرغ لمشروع جماهيري جديد لخدمة أهالي طمرة.
وقد قوبل إعلانه بالحزن والوجوم من قبل الموظفين، الذين عددوا، ميزات الرجل، وصفاته القيادية، والتي اهلته لتأسيس وقيادة اتحاد المياه، ومواجهة الصعاب التي نجمت أول الطريق، ومن ثم الوصول إلى انجازات كبيرة، في مجال المشاريع الهندسية (بحقلي المياه والصرف الصحي) وأيضًا في مجال الخدمات، والتي تتوجت مؤخرًا بالحصول على الجائزة الذهبية للتميز والتفوق في الخدمة بالقطاع العام، اضافة إلى الحصول على 6 شهادات للتأهل للعمل بمعايير الجودة العالمية (ISO)، والحصول على شهادات تقدير من قبل سلطة المياه والصرف الصحي الحكومية.
لم يكتف الدكتور حجازي بجعل اتحاد المياه يعمل فقط كمزود للمياه وكمؤسسة لمعالجة ونقل المياه العادمة، بل استغل موقعه من أجل تعزيز الثقافة والفعاليات التربوية والعلمية وتشجيعها، من خلال التعامل مع مؤسسات ثقافية- تعليمية في البلدات الاحدى عشر التي انضوت تحت لواء الاتحاد، ابتداء من روضات الاطفال، مرورًا بالمدارس الابتدائية والاعدادية وانتهاء بالمرحلة الثانوية والجامعات (من مؤسسات التعليم العالي التي عمل الدكتور حجازي على التشبيك معها: معهد التخنيون، جامعة جنين الامريكية، جامعة حيفا وغيرها)، في حين تحول الدكتور إلى محاضر مطلوب في مجال الحكم المحلي (وهو باحث وصاحب درجة الدكتوراه في هذا المجال) وفي مجال المياه، خاصة وأننا نعيش في منطقة تعاني من النزاعات على خلفية النقص في المياه، فقد عاد الدكتور أحمد مطلق حجازي مؤخرا من إحدى جامعات نيويورك، بعد اشتراكه في مؤتمر علمي تمت دعوته إليه، حيث حازت محاضرته في المؤتمر على استحسان واعجاب الباحثين والطلاب على حد سواء.
وقد فضل المدير العام للاتحاد، د. احمد مطلق حجازي، ابلاغ زملائه الموظفين في الاتحاد أولًا بما ينوي عمله في السنة الجديدة، وبقراره، انهاء عمله والتفرغ للمرحلة القادمة من سيرته المهنية، والتي قرر ان يخصصها لخدمة بلده طمرة – عملًا بالرؤيا التي صاغها ويحملها ويؤمن بها، والتي سوف يعرضها أمام المواطنين في الوقت المناسب – انطلاقًا من تقديره واحترامه للزملاء، كونهم الشركاء وأصحاب الفضل والجهد في انجازات الاتحاد، الذين قضى معهم وبينهم السنوات الاخيرة، بالخير وبالعمل الجاد.