الإسلامية تشارك بمعرض المنظمات بإسطنبول
تاريخ النشر: 15/12/17 | 13:39شاركت الحركة الاسلامية من خلال الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين وجمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية في مؤتمر المنظمات الأهلية في إسطنبول، حيث استمر المعرض ليومين كاملين، التقت الجمعيتان مع منظمات وجمعيات إغاثية ودينية دولية من كافة البلاد الاسلامية، مهمتها الحفاظ على الانسان والوقف والمقدسات، هذا وقد تزامن تواجد الوفد وتنظيم المعرض مع اعلان ترامب المشئوم بخصوص مدينة القدس، ما جعل المعرض يتحول الى تظاهرة كبيرة لرفض اعلان ترامب والتأكيد على مكانة القدس الدينية والتاريخية التي لن تتغير بإذن الله… وقد شارك في الوفد كل من نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى الشيخ صفوت فريج ومديرها أ.غازي عيسى بالإضافة الى رئيس جمعية الإغاثة د. علي الكتناني ورئيسها السابق د. إبراهيم العمور و مسؤول العلاقات العامة في الجمعية الإسلامية الشيخ نائل عيسى،كما وشارك كل من أ. إبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية والشيخ نمر أبو اللوز مسؤول العلاقات العامة في الحركة الاسلامية.ويهدف الإتحاد من خلال هذا العمل الى تقوية الترابط وتظافر الجهود وتقوية العلاقات من أجل التفاعل الأكثر فاعلية بين أعضاء الإتحاد الـ300 من ما يقرب عن63 دولة اسلامية.حيث قام اتحاد المنظمات الاهلية للعالم الإسلامية بتنظيم ورشات عمل الى جانب المعرض حول مواضيع ساخنة مخطط لها ان تكون ضمن الجلسات، وسرعان ما تحولت جميع الورشات الى دعم ونصرةً للقدس والمسجد الأقصى على ضوء الإعلان الذي اعلنه الرئيس الأمريكي” ان القدس عاصمة لدولة اسرائيل”.
وفِي حديث مع نائب رئيس الحركة الاسلامية ورئيس جمعية الاقصى الشيخ صفوت فريج بين أهمية مشاركة الجمعيات الفاعلية في داخلنا الفلسطيني في المؤتمرات والمعارض الدولية لتبادل الخبرات والاطلاع على اوضاع الامة العربية والإسلامية عن قرب، وطرح قضايانا في الداخل وخاصة قضية القدس والمسجد الاقصى المبارك والاوقاف الاسلامية…الدكتور ابراهيم العمور مؤسس الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين عبر عن فخره واعتزازه بهذه المشاركة، التي طرحتا فيها مشاريع جمعيتنا المباركة بطرق ابداعية لافتة، وقد لاقت استحسان المشاركين في المعرض، حيث عبروا عن سعادتهم بجمعيتنا الطيبة التي لا يكون ميدان الا وكانت سباقة اليه..سنبقى على العهد مع عملنا الإغاثي الذي نعتبره قمة الانسانية بل هو الدين، لان ديننا الاسلامي يدعو الى اغاثة الملهوف وما أكثرهم في زماننا..الدكتورعلي الكتناني رئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين عرض عمل الجمعية على العديد من المنظمات الاهلية مؤكدا على توافق الرؤية مع نظرتهم في الاستثمار في مشاريع خيرية تعود بأقصى درجات الفائدة والمنفعة على الايتام والمحتاجين من حيث اهميتها والاستمرار فيها..وتابع الدكتور حديثه بان الداخل الفلسطيني يفخر بالجمعية الإسلامية التي لا تتأخر في إغاثة الملهوفين في كل مكان، فلم تقصر في الداخل الفلسطيني، كما تبادر دائما بمساعدة قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية ومخيماتها، وتقف دوما مع مدينة القدس، وكذلك يد الجمعية البيضاء الممدودة على مدار سنوات للإخوة السوريين ومنكوبي بورما والصومال واليمن، وتاريخها حافل في مساعدة اهلنا في الشيشان والبوسنة والهرسك وكوسفو وغيرها..
هذا وقد ابدى أعضاء الوفد سعادتهم وشعورهم بالحضن الدافئ وحفاوة الاستقبال من الاخوة الاتراك رئاسةً وحكومةً وشعباً، انعكس من خلال ما يقدموه لاهل فلسطين ولقضية القدس والمسجد الأقصى، حيث شعر الوفد في هذا التعاون والتكاتف من الصغير والكبير والذكر والانثى، ومن كافة انحاء المعمورة ،حيث شارك في المؤتمر ما يقارب 63 دولة وجميعهم كانوا على رأي واحد تجاه القدس والاقصى، فالمسجد الأقصى بوصلة الامة والقضية تحتل سلم أولويات الشرفاء من العالم العربي والإسلامي.