المجلس الرّابع في الصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم

عن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ قالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ؛ قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ؛ قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ؛ قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ ” .

” مقصود السّائل : ” يا رسول الله إنّ لي دعاء أدعو به ، وأستجلب به الخير ، وأستدفع به الشر فكم أجعل لك من الدّعاء ؟ قال : ما شئت . فلمّا انتهى إلى قوله : ( أجعل لك صلاتي – دعائي – كلّه صلاة عليك )

قَالَ له النّبي صلّى الله عليه وسلم : «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ».

ومعلوم أنّ صلاتنا على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم هي دعاء له صلّى الله عليه وسلّم ؛ فإذا كان دعاؤك لأخيك المؤمن سبب بأن تدعو الملائكة لك وتقول ولك بالمثل ؛ فكيف بدعائك للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ..

1 .اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَا جَلَسَ قوْمٌ لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُظْهِرُوا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ بِرَّهُ وَاحْتِرَامَهْ، إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ ذلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً وَنَدَامَهْ.

2.اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي جَعَلَ اللهُ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ مِنْ تَمَامِ الْعَمَلِ وَحُسْنِهِ.

3. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي شَرَّفَ اللهُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ابْتِدَاءَ الْعَمَلِ وَاخْتِتَامَهْ.

4. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي أَظْهَرَ اللهُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ عِزَّ المُصَلِّي وَإِكْرَامَهْ.

5. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي جَعَلَ اللهُ كُلَّ دُعَاءٍ مَحْجُوبًا عَنْ بَابِهْ، حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهِ : صلّى الله وسلّم وبارك عليه

6.اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي جَعَلَ اللهُ حُبَّهُ نَافِعًا عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ عَمَلٌ مِنَ الْأَعْمَالِ.

7 .اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي جَعَلَ اللهُ حُبَّهُ مِنَ الْإِيمَانِ.

8. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي جَعَلَ اللهُ بُغْضَهُ مِنَ الشِّقَاقِ وَالخُسْرَانِ.

9 . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي جَعَلَ اللهُ حُبَّهُ مِنَ الْفُرُوضِ الْعَيْنِيَّهْ.

10. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
الَّذِي جَعَلَ اللهُ حُبَّهُ مِنْ أَعْظَمِ الْأُمُورِ الدِّينِيَّهْ.

د.مشهور فواز