مشيرفة الشّاملة تحتفي بمعلّميها
تاريخ النشر: 19/12/17 | 16:42بإشراف لجنة المعلّمين وقسم الاستشارة والتّربية الاجتماعيّة وبالتّعاون مع إدارة المدرسة ولجنة أولياء أمور الطّلّاب؛ احتفلت مشيرفة الشّاملة بيوم المعلّم من باب تعزيز دوره وتكريمه بلفتات تشهد على مكانته البارزة. تضمّن برنامج هذا اليوم كلمة ترحيبيّة لمدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة الّذي شكر أسرة المدرسة من معلّمين ومعلّمات وعاملين فيها، وثمّن دورهم الخلاّق في توجيه سفينة العلم المشرق والأخلاق الحميدة إلى شاطئ النّجاح والتّميّز؛ بعدها كانت كلمة رئيس لجنة أولياء أمور الطّلاب قدّمها الأستاذ محمّد مصطفى إغبارية؛ إذ أشار إلى دور المعلّم الكبير وحجم المسؤوليّة الملقاة على عاتقه وبيّن أنّه بالتّعاون مع أعضاء لجنة أولياء أمور الطّلاب على استعداد لمساندة المعلّم ومساعدته في السّير قدمًا نحو مسيرة عطاء متجدّدة.
أمّا السّيد أحمد عبد الرّؤوف جبارين رئيس اللّجنة القطريّة لأولياء الأمر؛ فقد شكر المعلّم وبثّ إليه باقات من التّقدير والعرفان لدوره الكبير في توجيه الطّالب وتعزيز العمليّة التعليميّة لديه للسّير إلى درب النّجاح.
قدّم بعدها الأستاذ وسام إغباريّة رئيس لجنة المعلّمين كلمته الّتي أكّد فيها على أهمّيّة الرّسالة الّتي يحملها المعلّم ومكانته السّامية في التأثير على الطّلاب؛ متمنّيًا له مزيدًا من التّقدّم والنّجاح.
وأكّدت المستشارتان المستشارة ماجدة إغباريّة، والمستشارة نورس عواودة، ومركّزة التّربية الاجتماعيّة المربّية ابتهال إغباريّة أهمّيّة هذا النّشاط الّذي يصبّ في الجانب التّعزيزيّ للمعلّم، وشكرنَ الدّور المركزيّ له في تعليم النّشء والوقوف معه؛ للوصول إلى قمّة النّجاح.
أمّا الأستاذ عزّ الدّين إغباريّة؛ فقد أتحفَ الحضور جميعه بقصائده الرّائعة؛ مبيّنًا فيها أهمّيّة دور المعلّم في توجيه هذا النّشء من طلاّبنا من جهة، ومكانته السّامية من جهة أخرى.
وقد قرأ كلّ معلّم ومعلّمة ما كُتب على البطاقة الخاصّة به من كلمات الثّناء ترتبط بشخصيّته ووظيفته المدرسيّة.
أمّا الأساتذة: وجيه إغباريّة، وكمال شرقاوي، وعلي ناجي إغبارية، ومحمود أشقر، ورياض إغباريّة؛ فقد أشادوا بهذا اليوم المميّز والفريد من نوعه؛ وقدّموا توصياتهم المشرقة ونصائحهم الأصيلة للمعلّمين الجدد.
بعدها تسلّم كلّ معلّم ومعلّمة هديّة رمزيّة كانت بانتظاره.
وختامًا ترسل ثانويّة مشيرفة الشّاملة نسائم التّهنئة وشذا العرفان إلى كلّ معلّم ومعلّمة يحمل هذه الرّسالة السّامية ويوجّه خلالها الطلّاب نحو درب العلم والأخلاق للوصول إلى نور الأمل وذؤابة النّجاح.