وسائل تعليمية حديثة بغرف جامعة جنين
تاريخ النشر: 18/12/17 | 23:46تسعى الجامعة العربية الأمريكية دائما الى التطوير واستحداث كل ما هو جديد سواء في البرامج الاكاديمية او البحث العلمي وكل ما يخدم الطلبة والمجتمع المحلي، ونظرا الى التطور والتوسع الحاصل في كليتي العلوم الطبية المساندة والتمريض والحاجة الماسة لتطوير وسائل تعليم حديثة، قامت الجامعة بتحديث الوسائل التعليمية من تقليدية الى الكترونية في 19 قاعة تدريسية ومختبر في الكليتين.
عميد كليتي العلوم الطبية المساندة والتمريض الأستاذ الدكتور محمد اسيا قال “منذ بداية العام الدراسي الجاري وبدعم من مجلس إدارة الجامعة ورئاسة الجامعة تم تحديث الوسائل التعليمية حيث تم الاستغناء عن الطرق التقليدية والكتابة اليدوية وبالأقلام السائلة على الالواح التدريسية القديمة حيث تحول الامر الى نظام محوسب بألواح الكترونية ذكية”.
وأضاف، ” هذا التطور ساهم في التفاعل بين الأساتذة وطلبة الكليتين خلال المحاضرة حيث لا يحتاج الطالب الى الكتابة بل يتم تخزين ما كتب في المحاضرة من قبل مدرس المساق وارسالها كاملة الى بريده الالكتروني، وهذا ساهم في إيصال المعلومات بالطرق التكنولوجية”.
وأشار الأستاذ الدكتور اسيا ان التجهيزات تكونت من نظام عرض ولوحة ذكية وجهاز حاسوب متصل بالشبكة العنكبوتية يتم فيها استخدام الفيديوهات، مؤكدا على ان النظام الحديث الموجود حاليا هو الأول من نوعه على مستوى فلسطين.
وبين ان النظام التعليمي الالكتروني الحديث له العديد من المزايا ابرزها، الاستغناء عن أجهزة الحاسوب المتعددة وما هو مرتبط بها من صيانة ومتابعة دورية، والاستغناء عن التوصيلات الكهربائية والالكترونية ما بين الأجهزة وصيانتها والتي تتعرض في كثير من الأحيان الى التلف، بالإضافة الى السرعة في الأداء حيث يتم توصيل النظام الحديث على حاسوب مدرس المساق من المكتب دون الحاجة الى أجهزة أخرى، والاستغناء عن الكتابة والطرق اليدوية، وتخزين محتوى المحاضرات مباشرة اثناء كتابتها مما يسهل الرجوع اليها في وقت لاحق ان دعت الحاجة، ومن مزايا النظام انه لا يتأثر بانقطاع التيار الكهربائي، وسهولة دمج التكنولوجيا الحديثة مع أجهزة العرض.
وأوضح الأستاذ الدكتور اسيا ان هذه الثورة العلمية هو جزء بسيط من تحديث التعليم الأكاديمي حيث سيتم تحديث المناهج في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، وربط المنهاج بمحصلات التعليم المحددة، وتطوير المختبرات ونظم التدريب العملي، بالإضافة الى استحداث مراكز متخصصة لدعم البرامج الاكاديمية في البكالوريوس والدراسات العليا.