الطيبي والسعدي يطرحان قضية تشغيل المعلمين العرب
تاريخ النشر: 18/12/17 | 22:26اجتمع النائب د. أحمد الطيبي، والمحامي اسامه السعدي, العربية للتغيير – القائمة المشتركة، صباح اليوم الاثنين, في وزارة التربية والتعليم, بمدير عام الوزارة شموئيل ابواف وعبد الله خطيب مدير قسم التعليم العربي في الوزارة وسونيا بيرتس مديرة قسم القوى البشرية في الوزارة وجيلا نجار نائبة مدير عام الوزارة والمستشارة القضائية للوزارة, لبحث القضايا المتعلقة بجهاز التربية والتعليم في البلدات العربية والقضايا التي يواجهها المعلمين العرب.
الطيبي والسعدي بدورهما طرحا عدد من القضايا, منها قضية تشغيل المعلمين والمعلمات العرب الذي انهوا دراستهم وحصلوا على الألقاب الجامعية منذ عدة سنوات ولم يتم استيعابهم في جهاز التعليم حتى اليوم, ويصل عددهم الى 13 ألف معلم, حيث أشار الطيبي والسعدي الى ضرورة ايجاب حل لهذا الخلل الذي يسبب أزمة اقتصادية واجتماعية للالاف من المعلمين وعائلاتهم, وفحص الية احتساب “النقاط” للمعلمين, وطالبا بتخصيص ميزانيات إضافية من أجل توظيف قسم من المعلمين, بما في ذلك المعلمين العرب في المدارس اليهودية.
كما وطرح الطيبي والسعدي عدد من القضايا, منها الصعوبات التي يواجهها معلمي الشمال في النقب واضطرارهم لقطع مسافات طويلة يوميا, وكذلك قضايا تطوير الجهاز التعليمي العربي ليتلاءم مع التطور العلمي والتكنلوجي وأساليب التدريس العصرية. كما وطرحا قضية الاعتراف بالألقاب الجامعية لخريجي جامعة القدس الفلسطينية في المواضيع الأدبية, حيث تعترف الوزارات المختلفة بشهادات الطب والتخصصات العلمية من خريجي الجامعة في حيث ترفض ذلك وزارة التربية في المواضيع الأدبية. كما وطرحا قضية البجاريت التي يتم اجراءها في ساعات المساء في شهر رمضان وقضية افتتاح جامعة عربية, حيث يتم متابعة هذا الملف منذ عدة سنوات.
بدورهما أشار كل من مدير عام وزارة التربية والسيد عبد الله خطيب الى أن برنامج “احتساب عدد النقاط ” لتحديد أحقية المعلمين بالتعيين او النقل أصبح مغلقا امام كل الجهات باستثناء المعلم نفسه والشركة المُعينه لهم صلاحية الدخول اليها, وأشارا الى أن عدد المعلمين العاطلين عن العمل أقل من 13 ألف معلم وأن الهدف الأول الذي تسعى الوزارة لتحقيقه هو تشغيل المعلمين الأفضل والأكثر تميزا, الأمر الذي أثبت نجاعته في رفع مستوى التعليم على حد تعبيرهم.
كما أبلغ مدير عام وزارة الصحة كل من الطيبي والسعدي قراره بمصادقة الوزارة على مطلبهم السابق بإصدار شهادات بجروت باللغة العربية للطلاب الذين يحتاجونها, ابتداء من العام الدراسي الحالي خاصة الدارسين في الجامعات الفلسطينية والجامعات الأردنية, الامر الذي يوفر الوقت والاف الشواقل على هذه الشريحة. واتفق على ان امتحانات اللغه العربية وتاريخ العرب والعبرية للعرب ستكون في ساعات الصباح في شهر رمضان.