إنطلاق مؤتمر دولي لأكاديمية القاسمي في أنطاليا
تاريخ النشر: 26/12/17 | 11:33في أجواء عالمية مبتكرة وغير مسبوقة تمّ افتتاح المؤتمر الدولي الأول في بناء القدرات: التميز، الابتكار، الإبداع والموهوبية؛ وبحضور ما يقارب 450 مشتركا أكاديميا وباحثا من مختلف أنحاء العالم، وذلك في أنطاليا- تركيا يوم الأحد 24-12-2017، ومن اللافت أن معظم الباحثين هم من المجتمع العربي في إسرائيل.
سيستمر المؤتمر طيلة أربعة أيام ومن المقرر أن يختتم بتوزيع الدروع التقديرية للقائمين على رعايته ولكل من قدّم الورشات التدريبيّة.
بدأت افتتاحية أمسية المؤتمر بمقطوعة موسيقيّة للشّابين الموسيقيين آيه خلف وسعيد عباسي، ثم أدارت الأمسية السيدة نانا جوليك من كرواتيا حيث رحّبت بالجمهور الكبير ثم دعت للمنصة رئيس المؤتمر ورئيس مركز القاسمي التربية الابتكارية د. بهاء زعبي الذي تحدث عن التصور الفكري للمؤتمر، وأكد أهمية الإبداع والابتكار في جهاز التعليم العربي خاصة في ظل تضعضع نتائج الامتحانات الدولية، وقد قام د. زعبي وبالتعاون مع إدارة المركز الدولي للتربية الابتكارية ICIE بتكريم كل من د. جمال أبو حسين، أ. محمد كتاني وأ. توناهان جوسكون.
تلاه د. جمال أبو حسين – نائب رئيس الأكاديمية مباركا فكرة المؤتمر ومعبّرا عن شكره وتقديره للقائمين عليه وللشركاء الفاعلين في بلورة سيرورته وتألّقه، كما أثنى أ. محمد كتاني – نائب المدير العام على المشاركين وحضورهم من دول عربية مختلفة موضحا مدى ظهور التفكّر كحالة من الإبداع في ديننا الإسلامي وفي النّصوص القرآنية الكريمة.
توناهان جوسكون – رئيس جمعية الموهوبين التركية كان المتحدث التالي وقد أثنى على التعاون الثلاثي بين أكاديمية القاسمي والمركز الدولي للتربية الابتكارية في ألمانيا وجمعية الموهوبين التركية – توزدر، أشار جوسكون إلى دور الجمعية في نشر الوعي لأهمية تشخيص المبدعين ورعايتهم، أما ساندرا لينك فتحدثت نيابة عن المركز الدولي للتربية الابتكارية ICIE.
اختتم أ.د. تيسير صبحي يامين بتقديم مناقشة وتلخيص للمقابلة التي أجراها مع الباحث العالمي في مجال الموهوبية أ.د. جوزيف رينزولي، أجريت هذه المقابلة وصوّرت في جامعة كونيتكات وقد تمحورت حول انعكاسات تربية الموهوبين في العالم.
استمر المؤتمر في يومه الثاني حيث قام طواقم المحاضرين والمحاضرات من أكاديمية القاسمي، تركيا ودول عربية وأجنبية مختلفة بتقديم عدد من المحاضرات والندوات النقاشية وكذلك ورشات العمل والمحاضرات الرئيسية المتعددة وعرض المعروضات البحثية (بوسترات) حسب ما هو مخطط له.
فاقت ردود فعل المشاركين خلال اليومين الأولين للمؤتمر كل التوقعات، وقد أعربوا عن اعتزازهم بكميّة وجودة الأفكار التي سيعود بها كل منهم إلى حقل التدريس.