تخريج فوج العاملين الإجتماعيين بكلية غرناطة
تاريخ النشر: 27/12/17 | 16:22احتفلت هذا الأسبوع كلية غرناطة بتسليم شهادات مزاولة الخدمة الاجتماعية لـكوكبة من خريجي جامعة القدس المفتوحة، فقد أُقيم احتفالاً تملؤه البهجة والسرور شارك به الخريجون وذويهم من شتى المدن والقرى في الشمال والمثلث، واستلموا شهادات مزاولة المهنة وارقام تسجيلهم في سجل العاملين الاجتماعيين في اسرائيل – רישום בפנקס עו”ס- حيث أصبح كل منهم عاملاً اجتماعياً رسمياً ومسجلاً في سجلات العاملين الاجتماعين في وزارة الرفاه الاجتماعي ومزاولة المهنة، الامر الذي يمكنّهم من الالتحاق بسوق العمل في مجال الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الرسمية والمدنية والمحلية في اسرائيل.
وخلال الاحتفال أعرب الخريجون عن شكرهم وامتنانهم لكلية غرناطة ولجامعة القدس المفتوحة على الدعم المستمر والاهتمام. كما وأعرب اهالي الطلاب عن سعادتهم لاستلام ابنائهم شهادات مزاولة مهنه الخدمة الاجتماعية وعن فخرهم وثقتهم العالية والعميقة في كلية غرناطة ممثلة بعميدها الدكتور طه امارة وجامعة القدس المفتوحة التي تعد نبراسا للعلم والمعرفة.
أما الدكتور طه اماره فقدم التهنئة للعاملين الاجتماعين الجدد باسم رئيس جامعة القدس المفتوحة الاستاذ الدكتور يونس عمرو ووجه الشكر والامتنان لجامعة القدس المفتوحة ولرئيسها ونوابه ولعميد كلية التنمية الاجتماعية د. عماد اشتيه واسرة الجامعة على دعمهم للكلية ولأبنائنا فنحن ابناء الشعب الواحد. وقال:” اننا نعتز بطلبتنا وسعداء بتخرجهم ومزاولتهم للمهنة واندماجهم بسوق العمل. فأنتم بعلمكم ونجاحكم بمثابة السلاح لمحاربة آفات المجتمع “.
وتابع الدكتور طه: “اهنئكم مرة اخرى من كل قلبي واهنئ اهلكم الذين ثابروا على انجاح مسيرتكم التعليمية الأكاديمية من خلال كلية غرناطة. كلي ثقة انكم ستعملون بمهنية وامانة واخلاص. وكما اوفيتكم الوعد، اعدكم أيضاً ان تبقى كلية غرناطة بعميدها وطاقمها المهني الى جانبكم بكل ما تحتاجونه من دعم معنوي وعلمي وتطوير مهني، فأنتم كنتم وستبقون ابناء اسرة غرناطة”.
كما وتقدم الدكتور طه لجميع ابناء الشعب من كافة الطوائف باحر التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، متمنياً ان يعم الخير والسلام والطمأنينة ربوع بلادنا الحبيبة.
للاسف شهاده لا تساوي الحبر المطبوعه به، لان غالبية خريجي غرناطه ينقصهم ادوات مهنيه اكثر بكثير من تلك التي اكتسبوها والكلية تستغل الطلاب ورغبتهم بشهادات ولقب اول “وهمي” .. عدا عن ذلك غالبية خريجي غرناطه لا يجدون لهم مكانا في سوق العمل رغم النقص بالعاملين الاجنماعيين وذلك لان كل المشغلين يعرفون المستوى المتدني لمثل هكذا كليات…
الرجاء النشر لتعم الفائده ولكي يتجنب من لم ينكوي بعد بهذه النار!