طرد الصحافي كايد حسنين من المستشفى دليل على إستمرار التمييز
تاريخ النشر: 28/12/17 | 16:35بعد الكشف من قبل الصحافي سالم ابو جامع قبل فترة وجيزة، عن الفحص المبالغ فيه، وطلب الهوية الشخصية لكل عربي يدخل مستشفى ايخلوڤ، ووعد الادارة الأمنية للمستشفى في ردها للنائب طلب ابو عرار، بأنها ستحتلن التعليمات لحراس الأمن.
طرد الأمن في نفس المستشفى السبت الماضي الصحافي كايد حسنين، من المستشفى الى خارج منطقة المستشفى، بعد تعنت الصحافي وطلبه معرفة سبب طلب هويته الشخصية رغم عدم طلبها من العشرات من غير العرب، وذلك عندما هم بدخول المجمع التجاري داخل المستشفى، حيث اجابه رجل الأمن، بأنه يخاف من أبناء الأقليات بعمل شيء ما في المستشفى لوجود أغلبية يهودية في المستشفى، على حد قول رجل الأمن.
ويضيف الصحافي كايد حسنين:” تم طردي من قبل مسؤول الوردية الذي احضره الحارس كتعزيز من منطقة المستشفى، لتعنتي على معرفة السبب الحقيقي من وراء طلب الهوية رغم ان الحارس لم يطلبها من العشرات من المارة.
هذا امر فيه عنصرية ويجب عدم السكوت عنه، حيث بينوا ان “أبناء الأقليات” مشبوهون.
واطالب بمعالجة الامر، وعدم السكوت، علما ان معي اسم رجل الأمن، ومسؤول الوردية التي أخرجني من المستشفى، رغم انني جئت للمستشفى لزيارة صديق لي، ووضحت لهم الامر، ولكن التعامل كان قاسيا، وفيه عنصرية وكراهية”.
وتجدر الإشارة الى ان النائب طلب ابو عرار اوضح في رسالة لإدارة مستشفى ايخلوڤ” انه في الفترة الاخيرة تنفذ تعليمات في مستشفى “ايخلوڤ” غريبة، غير التعليمات التي تنفذ في المستشفيات الاخرى، وان اكثر الشكاوى حول التصرفات العنصرية تصل من مستشفى “ايخلوڤ” في الآونة الاخيرة، وطالب ابو عرار توضيح السبب لهذا التصرف، والغاء التعليمات بطلب الهوية، لان المطلوب من أمن المستشفيات فحص ممنوعات، وليس فحص قوميات، وذكر ابو عرار في رسالته:” ان هذا الامر يمس بالزوار وبالأطباء والاطقم العاملة من العرب، ويكرس التعامل الارعن العنصرية والحقد.
وهليه أعيد مطلبي بفصل المسؤول عن إصدار تعليمات من هذا القبيل”.