لقاء أدبي مع أنطون تشيخوف في دير الأسد
تاريخ النشر: 01/01/18 | 18:33حل الطبيب والكاتب الروسي الكبير انطون تشيخوف ضيفا على الصالون الادبي في قرية دير الأسد، وكان اللقاء في مقهى “حديقة الجليل” في قرية نحف المطل برونقه على قرية دير الأسد وعلى جبال الجليل الشامخة.افتتح اللقاء الطالب حسن أمون وقدم بعض من الاقوال المعروفة لتشيخوف وقد القاها غيبا، وممّا فاله: انظروا إلى أنفسكم، انظروا كيف تحيون حياة سيّئة مملّة، فاهم شيء أن يفهم الناس ذلك، وعندما يفهمون سيشيّدون حتما حياة أخرى أفضل وستكون حياة مختلفة تمامًا لا تشبه هذه الحياة. وقدم قسم من المشاركين نبذة عن حياة الكاتب وسيرته المهنية ورسمت الطالبة غزل أسدي لوحة للكاتب.وشارك في النقاش أعضاء الصالون وهم: سيرين أسدي، دانا أمون، حسن أمون، غزل أسدي، كمال أبو زيد، عدن صفي، آمنة عمر نعمة، باسل أعمر، مريم صنع الله، ملاك عيسى، زينة صنع الله.
وقد عبّر المتحاورون بأن العالم ينظر إلى أنطون تشيخوف الذي كانت مهنته الأصلية هي الطب، على أنه من أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس. كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، درس الموسيقى، وكان قارئًا شرهًا، حيث كان يمضي فترة ما بعد الظهيرة في مكتبة “Tangarog” التي تسمى باسمه حاليًا، قرأ فيها الكثير من الأدب العالمي، والأدب اليوناني الكلاسيكي، وبعد أن أصبح كاتباً نشر كتبه فيها.وناقش الأعضاء بعض من قصصه القصيرة وهي: “بطاقة يانصيب”، “وفاة موظف”، “السمين والنحيف”، “الألم”، “المغفلة”، “فرحة” وغيرها من القصص وقدم كل من الأعضاء لمحة عن قصته وتلخيصها وشرح العبرة منها وتحليل أسلوب الكاتب فنّيًّا وادبيًّا وتقنيًّا.وأكد الطلاب من خلال جولتهم مع الكاتب الكبير انطون تشخوف على أهمية البساطة والتواضع وعمل الخير ودعم الإنسانية، ومقت التعجرف وحياة الفساد والدكتاتورية والحياة الطبقية التي سادت أجواء روسيا آنذاك، كما كان الاديب الكبير الذي كان محباً للطبيعة منذ صغره، نشيطاً، حاد الذكاء، عطوفاً، محباً للمزاح، ومن أشهر ما قال: الطب هو زوجتي القانونية، والكتابة عشيقتي، عندما أتعب من واحدة منهما، أقضي وقتي مع الأخرى.رافقت المجموعة وحضرت للقاء المربية اميمة اسدي المتطوعة بجانب المجموعة لرفع مستوى الطلبة ثقافيا وادبيا والأديبة ميسون أسدي التي تشرف على الصالون وتفعّله بشكل دائم..