إختتام المؤتمر الدولي بموضوع بناء القدرات

تاريخ النشر: 01/01/18 | 5:35

بأجواء عالمية مبتكرة وغير مسبوقة وبحضور ما يقارب 450 مشتركا أكاديميا وباحثا من مختلف أنحاء العالم معظمهم من المجتمع العربي في إسرائيل من شمال البلاد إلى مركزها وجنوبها مرورا بشرقي القدس. افتتح المؤتمر الدولي الأول في بناء القدرات: التميز، الابتكار، الإبداع والموهوبية في أنطاليا الأحد 24-12-2017.واستمر طيلة أربعة أيام اختتمت بتوزيع دروع تقدير لمن قاموا برعاية المؤتمر ولكل من قدّم ورشات تدريبيّة ومحاضرات رئيسية. افتتح المؤتمر بأمسية بدأت بمقطوعة موسيقيّة للشّابين الموسيقيين آيه خلف وسعيد عباسي، ثم أدارت الأمسية السيدة نانا جوليك من كرواتيا والتي رحّبت بالجمهور الكبير ودعت رئيس المؤتمر ورئيس مركز القاسمي التربية الابتكارية د. بهاء زعبي الذي تحدث عن التصور الفكري للمؤتمر، وأكد أهمية الإبداع والابتكار في جهاز التعليم العربي خاصة في ظل تضعضع نتائج الامتحانات الدولية، كما قام د. زعبي رئيس المؤتمر بالتعاون مع إدارة المركز الدولي للتربية الابتكارية ICIE بتكريم كل من د. جمال أبو حسين، أ. محمد كتاني وأ. توناهان جوسكون.تلاه د. جمال أبو حسين – نائب رئيس الأكاديمية مباركا فكرة المؤتمر ومعبرا عن شكره وتقديره للقائمين عليه وللشركاء الفاعلين في بلورة سيرورته وتألقّه، كما أثنى أ. محمد كتاني – نائب المدير العام على المشاركين وحضورهم من دول عربية مختلفة موضحا مدى ارتباط التفكّر كحالة من الإبداع في ديننا الإسلامي وفي النّصوص القرآنية الكريمة.

توناهان جوسكون – رئيس جمعية الموهوبين التركية كان المتحدث التالي وقد أثنى على التعاون الثلاثي بين أكاديمية القاسمي والمركز الدولي للتربية الابتكارية في ألمانيا وجمعية الموهوبين التركية – توزدر، أشار جوسكون إلى دور الجمعية في نشر الوعي لأهمية تشخيص المبدعين ورعايتهم، أما ساندرا لينك فتحدثت نيابة عن المركز الدولي للتربية الابتكارية ICIE.اختتم أ. د. تيسير صبحي يامين بتقديم، مناقشة وتلخيص المقابلة التي أجراها مع الباحث العالمي في مجال الموهوبية أ. د. جوزيف رينزولي، اجريت المقابلة وصوّرت في جامعة كونيتكات والتي تمحورت حول إنعكاسات تربية الموهوبين في العالم.ثم استمر المؤتمر في يومه الثاني والثالث حيث قام طواقم المحاضرين والمحاضرات من أكاديمية القاسمي، من تركيا ومن دول عربية وأجنبية مختلفة بتقديم عدد من المحاضرات والندوات النقاشية وكذلك ورشات عمل ومحاضرات رئيسية متعددة كما قام أكثر من 250 معلما ومعلمة، تربويا وتربوية، باحثا وباحثة من البلدان العربية المختلفة من لواء الشمال، من لواء حيفا، من لواء المركز ومن لواء الجنوب وكذلك من شرقي القدس بتقديم محاضراتهم ضمن ندوات نقاشية وكذلك عرض قرابة الخمسين معروضة بحثية (بوستر).ردود فعل المشاركين الإيجابية والمهنية الراقية والعالمية أيضا خلال أيام المؤتمر وبعده فاقت كل التوقعات، كما أعربوا عن كمية الأفكار ونوعيتها والتي سيعود كل منهم معها إلى حقل التدريس.

اختتم المؤتمر في يومه الرابع بحفل بهيج شكر فيه رئيس المؤتمر د. بهاء زعبي جميع المشاركين والمشاركات معربا عن توقعاته بأن يعود كل منهم إلى حقل التعليم بطاقة جديدة، بأفكار لمشاريع مبتكرة آملا أن يتم تنفيذ العديد من الأفكار التي طرحها وناقشها المؤتمر في حقل التعليم، كل في مجال عمله فهذا هدف رئيسي من أهداف المؤتمر. كما أثنى البروفسور تيسير صبحي يامين مدير عام المركز الدولي للتربية الابتكارية المقام في ألمانيا على الجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح المؤتمر وقام بتكريم كل من د. بهاء زعبي ود. توناهان جوسكون الشركاء الفاعلين في المؤتمر.أعلن رئيس المؤتمر د. زعبي عن الخطوات القادمة لمركز القاسمي للتربية.يذكر أن لجنة المؤتمر عملت بمهنية وإنسانية عالية وبشكل مكثف بدءا من انطلاق الفكرة وحتى انتهاء المؤتمر، كل الشكر والتقدير لهم: د. بهاء زعبي – رئيس المؤتمر ورئيس مركز القاسمي للتربية الابتكارية وأعضاء اللجنة التحضيرية: د. إيناس قعدان، د. محمد زياد ود. وسام مجادلة.ختاما تم توزيع شهادات الاشتراك في المؤتمر وفي ورشات العمل المختلفة على المشاركين وعادوا جميعهم إلى البلاد آمنين سالمين.
حررت الخبر د. إيناس قعدان – من لجنة المؤتمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة