الليكود يصوت اليوم على فرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة
تاريخ النشر: 31/12/17 | 16:46في اليوم الأخير من العام 2017، يعقد مركز حزب الليكود مؤتمرًا خاصًا، ليصوّت على مشروع قرار يقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على المناطق “ج” في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وضمها لإسرائيل. وتشكل هذه المناطق حوالي ثلثي الضفة الغربية. ويأتي هذا المؤتمر في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وضد ارادة المجتمع الدولي الّذي رفض رفضًا قاطعًا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس.
وقال النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، في تعقيبه على انعقاد مركز الليكود: “القرار الّذي يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة هو تجسيد للأبارتهايد وللنهج الكولونيالي الإسرائيلي. لقد قبل الفلسطينيون ضمن مبادرة السلام العربية بحل الدولتين على حدود عام 1967 الّذي يبقى لهم ٢٢٪ فقط من أرض فلسطين التاريخية، ومع ذلك فان حكومة اسرائيل لا تقبل بهذا وتخطط على ارض الواقع لضم المناطق “ج” و”ب” اليها، وبالتالي إلغاء أي أفق لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. ان هذا الضم يعني التأسيس لنظام ابارتهايد يُبقي للفلسطينيين نوعًا من الحكم الذاتي في المدن الفلسطينية الرئيسية هي اشبه بالبانتوستانات في جنوب فريقيا”.
وأضاف جبارين: ” المناطق ‘ج’ تشكل أكثر من ٦٠٪ من أراضي الضفة الغربية، وضمها لإسرائيل يعني ان الحزب الحاكم يصب الزيت على نار التصعيد والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، ويثبت مجددًا أنه لا يوجد شريك في اسرائيل لأية تسوية”.
ووجه النائب جبارين، وهو رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة، رسالة للمجتمع الدولي، مُطالبًا دول العالم بترجمة قراراتها على أرض الواقع، واتخاذ خطوات عملية من أجل انهاء الاحتلال، وحماية حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بما في ذلك تبني عقوبات اقتصادية على اسرائيل بكل ما يتعلق بنشاطها الاحتلالي.