ورشة بناء هرم الأمنيات بالحكيم كفرقرع
تاريخ النشر: 03/01/18 | 15:44تحت رعاية المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس كفر قرع المحلي والسلطة الوطنية للأمان على الطرقات ومُبادرة وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمان، تم هذا الأسبوع تمرير ورشة بناء هرم الأمنيات لطلاب صفوف الثواني والثوالث في مدرسة الحكيم الإبتدائية كفرقرع، وذلك بالتعاون المبارك مع إدارة المدرسة الابتدائية الحكيم متمثلة بالسيدة مهدية زحالقة والمربية رانيا مصالحة نائبة مديرة المدرسة وطاقم المدرسات والمربي وجدي بيدس مركز الحذر على الطرقات والمربية اميمة غزيل مركزة الحذر على الطرقات، إذ كانت انطلاقة المشروع من خلال توزيع الكرتون المُقولب على الطلاب وتمرير ورشة قصيرة للتركيب قبل أسبوعين من يوم بناء العرامات الثلاث.ومن ثم شارك الطلاب في وضع لمسات إبداعهم المتميزة على الجوانب الثلاثة من الهرم وتوقيع أسماءهم وصفوفهم بمساعدة المربيات ومدرسة الفنون الاخت انتصار ارشيد والمربي وجدي بيدس الذي يسعى جاهداً لإحداث قفزة نوعية في مجال الأمان والحذر على الطرقات، وقام الطلاب برسم وتلصيق وكتابة ما يجول بخواطرهم من المقولات والتعابير والعبر والرسومات في عالم الحذر والإنتباه على الطرقات كخطوة لترسيخ معالم عالم ثقافة الأمان على الطرقات، وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية إستمرت لمدة أسبوعين بين الصفوف، وقد رافقت الطلاب المربية مهدية زحالقة مديرة المدرسة والسيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي بادرت إلى فكرة المشروع وتسعى إلى تعميمها في كل مدارس كفر قرع الابتدائية الخمسة. كما ورافقت الطلاب معلمات المواضيع المختلفة على مدار خمسة أيام من العمل الإبداعي المتواصل ومربيات صفوف الثواني والثوالث في المدرسة بمساعدة الطاقم المهني لشركة غاميغو..
*تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل الفني الرائع بأنامل طلاب الحكيم تميز بأفكارهم وإبداعاتهم دون توجيه أو قولبة وإرشاد من المعلمين والمعلمات كشرط أساسي للمشروع مما يزيد من قيمة المشروع وتميزه، وبذلك تجلت أرقى درجات الإبداع في اهرامهم الثلاثة التي ركبوها بمرافقة الطاقم التقني والمهني والإداري للمشروع ليكون علامة ومجسماً ناطقاً في الساحة الخلفية للمدرسة، لتمثل فخر المدرسة بطلابها وروعة عطاءاتهم وزبدة إبداعهم.أما المربية مهدية زحالقة مديرة مدرسة الحكيم الابتدائية فقد أكدت على أهمية تفعيل ورشات تشجيع الإبداع والخلق والابتكار بين الطلاب والطالبات في المدرسة، كما وأكدت أن هذا هو المنوال المتبع والمتعارف عليه في مدرسة الحكيم التي ترعى ملكة الإبداع في معظم مضامينها ومشاريعها، كما وأبدت مديرة المدرسة فرحتها وفخرها بما أبداه الطلاب من رقي في الأداء النوعي الراقي في الورشة، سواء كان في الرسم والتلصيق أم في بناء الاهرام الثلاثة وإبراز عامل الشراكة وإحترام الغير وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن رغبتهم ورغباتهم والإصغاء إلى أفكارهم والتعلم منها، واختتمت السيدة زحالقة حديثها لمراسلنا: “حكماء مدرسة الحكيم رسموا أمنياتهم بماء الفن وأقلام الإبداع على الأهرام الصغيرة واخلصوا لفكرة ورشة هرم الأمنيات ليصلوا إلى الهرم الكبير الذي يوحدهم ويوحد آمالهم وأمنياتهم، نفخر بتألقهم وتميز عطائهم ومن نجاحاتهم نستمد الأمل والرغبة في العطاء.
وفي تعقيب له فقد أكد لنا المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس كفر قرع المحلي استمرار دعمه لكل ما يساهم في تعزيز رفاهية الطالب القرعاوي وتعزيز إلمامه باليات واستراتيجيات حياتية من الاهمية بمكان لأن تحمي حياته بعد صدق التوكل على رب العالمين، مشيرا بذلك الى كل الفعاليات الهادفة الى ترسيخ اليات التعامل بحذر مع عبور الشارع وثقافة الالتزام بحزام الأمان. واشاد بعمق الابداع الذي تجلى من خلال باكورة انتاج الطلاب المميزة.من جهتها أعربت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عن رضاها الفائق وفخرها بطلاب الحكيم المتحمسين الذين أبدعوا في تطبيق مشروع “هرم الأمنيات” والرسومات والتلصيق الفني الرائع، كما وعبرت عن فرحتها الفائقة بروعة أداء الطلاب المبدعين، وأفكارهم الصادقة والرائعة وحبهم الكبير لإبراز قدراتهم وطاقاتهم وإرتباطهم بالهرم الكبير، وأكدت زحالقة مصالحة على أهمية الترابط الفكري بين الفعاليات المدرسية واللا منهجية التي تقوم بها المدرسة والمجلس المحلي وأكدت على ضرورة التنسيق بينها من اجل تنجيع الهدف الكبير وهو ترسيخ القيم العالية في عالم الحذر من اجل الحفاظ على سلامة أولادنا طلابنا أهل هذا البلد الطيب. وصرحت حول نية المجلس المحلي تكثيف البرامج اللا منهجية في هذا المضمار للعام القادم أيضاً، لما يراه من تعطش وتقبل هادف لهذه المشروعات. كما وأكدت زحالقة مصالحة “لن أنسى ما حييت تجربة الطالبات والطلاب حول أمنياتهم التي كتبوها سراً على الورق ودفنوها في أكياس الرمل لتدخل الأهرامات، روعة هذه الفكرة تتعمق من مدرسة لمدرسة ومن هرم لهرم، كل مرة ألامس من خلالها صدق مشاعر أولادنا، وأكدت بأن التكاتف في الأمنيات يقوي محصلتها، مؤكدة أن الأمنيات التي تجلس في الهرم الكبير أعظم أثرا من كل أمنية على انفراد، وهذا المفهوم وحده يقوي الطلاب.كما وأكدت في استمرار حديثها بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب والمعلمين، والاحترام والإصغاء بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الحكيم والخصب لأولاد مدرسة الحكيم، الذين أطلقوا العنان لخيالهم دون قيد أو إيداع، إنما تعتبر مؤشرا على أن مدارسنا ترعى ملكة الابتكار وتحترم مواهب الطلاب وهواياتهم وتحفر القيم في عقولهم وتحفز العطاء الفكري.
من جهته فقد عبر المربي وجدي بيدس مركز الحذر على الطرقات في المدرسة عن رضاه الفائق من تجاوب وتفاعل طلاب مدرسة الحكيم مع كل سلسلة فعاليات الحذر على الطرقات مشيرا الى العمق التربوي الثقافي الابداعي المميز الذي تحمله فعالية مجسم هرم الامنيات، موجها جزيل شكره للمجلس المحلي ولكل الطواقم التربوية التي ساهمت في انجاح المشروع واخراجه الى النور بأبهى حلة ممكنة لتنتصب الاهرامات الثلاثة في الحرم المدرسي وتجسد ابداعات حكماء الحكيم.
ووجهت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عميق الشكر لمديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة على إيمانها بأهمية المشروع ودعمها الضروري لإنجاح فكرته وأهدافه المترابطة ببعضها البعض والوقت الثمين الذي كرسته للمشروع والشروحات بين صفوف الطلاب، كما أثنت مديرة قسم الثقافة وبشكل خاص على المرافقة العينية لمركز الحذر في المدرسة المربي الفاضل الاستاذ وجدي بيدس لكل صغيرة وكبيرة ومرافقته لكل الطلاب والإصغاء لهم حول أمنياتهم وحول رغبتهم في زيادة التلوين على الأهرامات، كما ووجهت زحالقة مصالحة شكرها لمربيات صفوف الثوالث والثواني وخصت بالشكر المربية أميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية في مدرسة الحكيم على روعة مساندتهن ومساعدتهن في إتمام مشروع بناء الهرم والمرافقة للطلاب والمساعدة التربوية في المشروع، كما ووجهت شكرها للمربية أندلس عثامنة والمربية راوية خطيب والمربية نسرين ابو حسين والمربية فداء فنادقة والمربية رشا ابو عقل والمربية اميمة غزيل والاخ وجدي بيدس مركز الحذر في المدرسة ومعلمات الفنون السيدة انتصار إرشيد على عطائهن للطلاب
احلى عبود بهاء ابو عطا الله يحماك