في ذكرى الحبيب …
تاريخ النشر: 02/01/18 | 7:10في ليلة الفاتح من شهر كانون الثاني سنة 2018 زارتني حفيدتي الصغيرة برفقة والدتها وبعض أبناء العائلة وبعد انتهاء الزيارة واستعد الزائرون بالذهاب، تقدمت الي الحفيدة الصغيرة (بشرى) وهمست في أذني: سيدي احنا بدنا نقرا الختمة الشريفة بكرا عندك في الدار ؟ سألتها: شو المناسبة؟ فقالت ذكرى مرور ثماني سنوات على وفاة ستي (أمينة).
هكذا أيتها الزوجة العزيزة، أنت موجودة في قلب الصغير والكبير، كيف لا ..وقد كنت الزوجة المخلصة، رفيقة الدرب الطويل الذي مر ومضى بسرعة وبدون رجعة. يذكرك يا أم سمير الصغير قبل الكبير، والبعيد قبل القريب لما تميزت به من أخلاق حميدة وسيرة حسنة وصفات مجيدة شهد بها بنات وأبناء بلدنا الكرام.لم تكن البسمة تفارق محياك ولم تكن الكلمة التي تخرج من فيك الا وبها حكمة وطمأنينة، لقد عاملت الجميع معاملة أبناء العائلة الواحدة .
احترمت الجميع ، ونصحت الجميع، وساعدت الغير.كنت زوجة صالحة، وأما حنونا، كنت جارة بارة وصديقة مخلصة، كنت صائمة قائمة، أديت فريضة الحج ومناسك العمرة، كنت من المتبرعات لأقامة شعائر الدين وبناء المساجد ومراكز حفظ القرأن الكريم.كنت من المرابطات الأوائل في المسجد الأقصى.
عشنا معا متحابين متفاهمين تعاونا وتعاملنا مع عوامل الزمن.نعم كنت الأم المثالية والمربية الصالحة، كنت الراعية الأولى الى اولادنا والمربية الصالحة فقد من الله علينا بذرية صالحة بحمده وشكره.لقد كنت الأم والأب أحبوك واحترموك.لقد كان الرباط المقدس بيننا قويا متينا وكانت نتيجته محكمة وثابتة.
من هنا أتشرف بدعوة الآباء والأمهات أن يحذو الحذو الصحيح في توثيق العلاقات الزوجية من أجل سعادتهم وسعادة أبنائهم.قال تعالى “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون“.صدق الله العظيم.
رحمك الله يا حاجة وأدخلك فسيح جناته.
بقلم الاستاذ خيري عثامنة – ابو سمير
رحمة من الله واسعة ايتها العمة. الغالية
واطال بعمرك عمي الغالي. فانت مدرسة لنا جميعا
في حب الاهل والاخلاص اتمنى. لك وافر الصحه
والعمر المديد .
بوركت كلماتك عمي ابو سمير انها كلمات مؤثرة جدا ! بالفعل رحمها الله كانت مثالية وقدوة حسنة لكل من عرفها
حفظك الله وجمعنا وإياها جنان النعيم
الله يرحمك ستي ويجعلك من ذوي المقامات المحموده عند الله عز وجل شأنه.. لا نزكي على الله احدا لكنا واثقون نحن عائلتها واحفادها انها كانت انسانه صالحه عفيفه مستقيمه حنونه بلا شك… انا ما رأيت منها الا الكمال بارك الله بسيدي خيري العزيز و باخوالي وخالاتي وامي حاملة صفات ما اسلفت واطال الله بعمرهم جميعا.