نادي تحديات دبوريه يشارك بمخيم الصحراء
تاريخ النشر: 09/01/18 | 15:33مشاركة نادي التحديات في دبورية بمخيم الشتاء بصحراء النقب , هو عبارة عن برنامج شبابي قطري متميز وخاص جدا تابع لشركة المراكز الجماهيرية, تم ذلك مؤخرا على مدار ثلاثة ايام متتاليه وهذا البرنامج لهو تكمله للمشاريع المشتركة التي نظمت برعاية وشراكة المركز الجماهيري وقسم الشبيبة والرياضة. نادي التحديات هو مجموعه شبابيه ناتجه عن توحيد الطاقات بين المركز الجماهيري وقسم الشبيبة والرياضة – المجلس المحلي دبوريه , معد لأبناء الشبيبة من جيل ١٤-١٨ عام ، ويتضمن البرنامج فعاليات جذابة ذات معنى تربوي ، وتشمل ورشات عمل اسبوعيه داخل وخارج المركز الجماهيري ، وبرامج تتخلل مغامرات وتدريب على تحدي الصعاب ، رحلات ممتعه وبرنامج قمة سنوي .
شارك من دبورية 30 مشترك من نخبة و كوابير القادة الشابة , بقيادة واشراف مركز نادي التحديات محمد ناصر مصالحه , وبرفقة رايه قنوات مركزة برنامج ” دوره لكل ولد” , كما وشارك في هذا البرنامج المميز المئات من أبناء الشبيبة العرب , اذ شارك في المخيم ما يقارب 300 شاب وشابه . حيث عاشوا معا تجربة فريدة من الانضباط وتنفيذ المهام الصعبة جدا بحذافيرها. كما وتلقى المشتركون يوم توجيهي بأجواء احتفاليه قبيل الانطلاق الى المخيم بحضور كل من مدير المركز الجماهيري د. جمال مصالحه , السيد اكرم مصالحه نائب المدير , ومحمد اغا مدير قسم ذوي الاحتياجات الخاصة , والذين بدورهم مرروا تعليمات وتوجيهات تلائم هذا البرنامج , كما وشددوا بدورهم على اهمية الاخلاق وتمثيل البلدة بالصورة الملائمة .
شمل البرنامج فعاليات قمة وتحديات مختلفة طيلة الايام الثلاثة شملت : تسلق , ركوب دراجات هوائية , مراقبة النجوم كما وتجوّل المشتركون في مسار وادي النخابير ؛ وفي منطقة الجرن الكبير . وابرز ما مر به المشتركون في ختام كل يوم هو قضاء ليلة مبيت في الهواء الطلق يلزمون من خلالها بمواجهة صعاب الطبيعة والتكيف والتعايش مع الطبيعة البدوية .هذه المشاركة تعمق وتعزز معرفة ابناء الشبيبة في تاريخ وتضاريس المنطقة حيث تعتبر صحراء النقب منطقة صحراوية في جنوب البلاد، والقسم الأكبر من سكان النقب هم من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948 , وتتميز النقب بمناخها الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة , وتنخفض شتاءً فتصل إلى 7 درجة مئوية. الرياح فيها شمالية شرقية وجنوبية غربية أحياناً تبلغ أقصى سرعة لها 25 م/ثانية, وهذا مع تعايش معه المشتركون تحديدا .