الجامعة الأمريكية تستضيف الخبير النرويجي بيون ايكولند
تاريخ النشر: 08/01/18 | 12:08استضافت كلية الدراسات العليا في موقع الجامعة العربية الأمريكية في رام الله الخبير النرويجي بيون ايكيلوند الذي قام بتطوير أداة وسيلة كسر الحواجز في بيئة متعددة في عالم واسع ومختلف ومتعدد، حيث أن وسيلة كسر الحواجز قام بيون بتطويرها بمساعدة ثلاثة ألوان رئيسية هي الأحمر والأخضر والأزرق بحيث يرمز كل لون إلى شخصية محددة بناء على مجموعة من الملاحظات والمقاييس والمعايير.
وخلال زيارته للجامعة قدم الخبير النرويجي ورشة عمل ل 40 طالبا وطالبة في تخصص الادب والتواصل الثقافي، وماجستير حل الصراعات والتنمية وذلك تماشيا مع فلسفة الجامعة رسالتها وأهدافها بالانفتاح على محيطها المحلي ومجالها الدولي الواسع.
وخلال الورشة، أشار بيون الى ان اللون الأخضر يرمز ويعكس الشخصية المرنة، المنفتحة والاجتماعية وغير جامدة ولا تتقبل السيطرة المفروضة عليها خاصة من القوى الاجتماعية والسياسية، ولها نظرتها الواسعة للثقافة والتواصل الثقافي والاجتماعي في محيط واسع متغيراته التكنولوجيا والعولمة والاندماج العالمي، وبين ان اللون الأحمر له سماته وخصائصه أهمها الاندفاع العاطفي وإظهار الانفعالات وعمل الفريق الجماعي والتواصل السهل مع المحيط الاجتماعي والمجموعات البشرية الأخرى، ويحب الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الرياضة وقراءة الأدب، بحيث يتم استخدام كل هذه الوسائل والأدوات ليس فقط في تسهيل التواصل الثقافي بين البشر وإنما أيضا في فض النزاعات وحل الصراعات بمختلف ألوانها وأطيافها الاجتماعية والسياسية والمحلية.
وأوضح أيضا ان الأزرق هو لون شخصية العلم والأدلة والتعامل مع الأرقام والحسابات الدقيقة، وعادة أصحاب هذا اللون يحمل في طياته تقديس الفردية والعمل الإداري الدقيق والتسلسل الهيراركي الصارم خاصة في المؤسسات العامة والخاصة، وأصحاب هذا اللون يميلون لدراسة العلوم الطبيعية والهندسة والطب وغيرها من العلوم الميكانيكية.
وحضر الورشة الدكتور نضال الجيوسي أستاذ الأدب والتواصل الثقافي في الجامعة، والأستاذ الدكتور أيمن يوسف أستاذ حل الصراعات والنزاعات في الجامعة، والدكتورة نورا المختصة في دراسات الهوية والثقافة العالمية.
وقام المدرب بيون باستخدام كل الأدوات التقنية المتوفرة في القاعة لتقريب هذا المفهوم، فضلا عن عمل المجموعات والتفاعل والنقاش خاصة أن الورشة ضمت طلبة من تخصصات التواصل الثقافي وحل الصراع والتنمية حيث ان هذا الخليط من الطلبة أسهم في إكساب الورشة لونا خاصا ومنطقا واعيا واعتبر الخبير بيون أن تسهيل الحوار وتمتين التواصل الثقافي يؤدي في نهاية المطاف في حل النزاعات أو تحويلها إلى مرحلة أكثر قربا إلى الحل خاصة الصراعات الاجتماعية والسياسية والعائلية والمناطقية في عالم متغير وفي محيط واسع.