العطاونة: على الدولة إحتضان خريجي المهن الطبية المساندة
تاريخ النشر: 10/01/18 | 16:42شارك النائب يوسف العطاونة (الجبهة – القائمة المشتركة) أمس الأول الاثنين في الجلسة الخاصة للجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية التي ناقشت النقص الكبير والخطير لكوادر المهن الطبية المساندة في البلاد.
في مداخلته تطرّق النائب العطاونة لأوضاع ذوي المهن الطبية المساندة وتقصير الدولة بحقهم ولعدم توفير الميزانيات لهذا المجال المهم في حياة الناس من جهة، وعدم الاكتراث في تأهيل الكوادر الطبية والمهنية المساندة التي تعالج المرضى الذين يعانون ضعف النمو الطبيعي لدى هذه الأجيال. وأضاف العطاونة، إن العلاج المبكِّر للأطفال والشباب في هذه الأجيال يساهم في علاج حالات كثيرة، فكم بالحري عندما نتحدّث عن الفجوات في تقديم هذه الخدمات من قبل وزارات العمل والرفاه والصحة، والفوارق بين الخدمات في مركز البلاد مقارنة مع ضواحي البلاد، وذلك بالأساس بسبب النقص بالكوادر المهنية وخاصة في المجتمع العربي البدوي في الجنوب، علما وأن هناك الكوادر المهنية الواسعة التي تُعد بالمئات وربما بالآلاف يقبعون في بيوتهم دون عمل.
وقال العطاونة، على الوزارات ذات الصلة بالموضوع أن تجد الحلول، من أجل مساندة هذه الكوادر المهنية الذين درسوا مختلف المهن الطبية المساندة مثل “العلاج الطبيعي”، “علاج النطق والسمع”، “العلاج بالموسيقى والفنون الأخرى”، “العلاج النفسي الكليني”، “الصيدلة”، “العلاج بالتشغيل”، ألخ، ومساندة العاملين اليوم في هذه المجالات وتحسين ظروف عملهم. وأكد العطاونة على ضرورة ايجاد فرص عمل لهؤلاء الخرّيجين الذين درسوا المهن الطبية المساندة في الأردن والخليل وبيت لحم ونابلس وجنين، بسبب عدم استيعاب الجامعات الاسرائيلية لهم، وبعد إنهاء دراستهم الجامعية يتعرّضون للبيروقراطية والمماطلة من قبل قسم ترخيص المهن الطبية في وزارة الصحة.
وطالب العطاونة بايجاد السبل من أجل استيعاب خرّيجي الجامعات الذين يعانون من البيروقراطية المقيتة وتسهيل عملية ترخيص مهنتهم التي كرّسوا لها أغلى سنين حياتهم ودمجهم في العمل، لسد النقص الكبير بالمدرِّبين والملكات، وكذلك النقص في أماكن التدريب في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة، الأمر الذي يعود بالفائدة على جمهور المعالَجين الذين ينتظرون أوقاتا طويلة للحصول على الاستشارة العلاجية، أو استكمال علاجهم بشكل سليم ومناسب.
العطاونه .سلم المقعد للي بعدك بالمشتركه.لا تكون سارق مقاعد.الجبهه تسرق المقاعد .ولا تلتزم بتلاتفاقات زي عادتها