العطاونة يطالب بإنقاذ مراكز ومعاهد تطوير نمو الطفل
تاريخ النشر: 11/01/18 | 12:05في اقتراح مستعجل على جدول أعمال الكنيست ألقى النائب يوسف العطاونة (الجبهة – القائمة المشتركة) خطابا أمام هيئة الكنيست العامة حول ضائقة مراكز ومعاهد تطور ونمو الطفل في المجتمع العربي وفي المجتمع البدوي في النقب والجنوب بشكل خاص.
ووجّه النائب العطاونة كلامه لنواب الكنيست في القاعة وخاصة لنائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان وقال، إنه ينقل من على منصة الكنيست معاناة وألم شريحة واسعة تقدّر بمئات ألوف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الحركة وخاصة فئة الطفولة المبكِّرة التي تحتاج إلى العناية والعلاج المضاعف في الوقت الملائم والمناسب، وحذّر من مخاطر توقُّف العلاج عنهم نتيجة احتمال إغلاق هذه المراكز والمعاهد بالمستقبل في حال عدم تدخُّل وزارة الصحة.
وأضاف العطاونة، جميعنا يعلم ووزارة الصحة تعلم أيضا، إن هذه المراكز تقدِّم خدمات علاجية ضرورية، ونعلم بأن تقديم العلاج المبكِّر للأطفال الذين يعانون من الإعاقات في النمو يساهم كثيرا في علاجهم ويوفِّر لهم حياة مستقبلية طبيعية وسليمة، وهذا يتطلّب الكوادر المهنية المختصّة ودعم المؤسسات الحكومية.
وأشار العطاونة في كلمته للبحث الذي جرى في لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية الاثنين الماضي حول أزمة النقص في كوادر المهن الطبية المساندة، ودعا نائب الوزير ليتسمان بأن تتحمّل وزارة الصحة المسؤولية عن تطوير مراكز ومعاهد تطوير نمو الأطفال وخاصة في منطقة الجنوب، لأن التعاهد الجاري بين صناديق المرضى وهذه المراكز حتى هذا اليوم لا يكفي لتمويل وتحسين الخدمات المقدّمة للأطفال، إذ لا يصح أن تغطي صناديق المرضى تكاليف العلاج الواحد لكل طفل بمبلغ 120 شاقلا فقط، في حين تحتاج إلى ميزانيات كبيرة لتطوير هذه المراكز العلاجية وتحسين أدائها، فهي تفتقر إلى ملكات ووظائف أهمها (عامل/ة اجتماعي/ة) و (معالجين نفسيين).