وقفة احتجاجية أمام ثانوية اورط في اللد
تاريخ النشر: 14/01/18 | 14:06تمّ، صباح اليوم الأحد، تنظيم وقفة احتجاجية، امام المدرسة الثانوية أورط في مدينة اللد، بمشاركة الطلاب والطالبات والطاقم التدريسي وعدد من أولياء الأمور، وذلك في أعقاب حادثة اعتداء على معلم من المدرسة. وكانت اللجنة الشعبية في اللد قد أصدرت بيانًا دعت من خلاله لهذه الوقفة، معربة عن استنكارها لمثل هذه الاعتداءات.
واصدرت اللجنة الشعبية في اللد بيانا جاء فيه:” ان ما تشهده مدارسنا في السنوات الاخيرة من حالات اعتداء على المعلمين، والتي اصبحت ظاهرةً وتخطت كونها حالات فردية وشاذة في مجتمعنا الاصيل، هذا الامر يستدعي منا الوقوف بكل حزم وقوة لمواجهة هذه الظاهرة ودحرها من مجتمعنا، كما يتوجب علينا تشخيص مواطن الخلل والتصدي لفكرة انهيار المعايير التربوية السامية المبنية على الاحترام في ظل فوضى العنف المنتشر في مجتمعنا بكافة الاصعدة حتى وصل الى المدارس”.
وأضاف البيان:” إننا في اللجنة الشعبية نستنكر بشدة هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى في مدارسنا في اللد، وكان اخرها الاعتداء الآثم على احد معلمي المدرسة الثانوية في حي المحطة ، ونؤكد رفضنا لاستعمال العنف، سواء الكلامي او الجسدي، داخل حرم المدرسة، مؤكدين في ذات الوقت ان استعمال العنف ليس طريقا لحل المشاكل، كما ان للمدرسة طلاباً ومعلمين، حرمة مقدسة ولا ينبغي التعدي عليها ولا بأي حال من الأحوال، مهما كانت الأسباب، فهناك طرق أخرى كثيرة وبدائل عديدة لحل المشاكل. اننا نؤكد دعمنا الكامل للمعلمين والمعلمات حيث نرى بهم رسلا لتبليغ أمانة التربية والتعليم، ولطالما شعرنا بالفخر والاعتزاز لتوليهم هذه الرسالة ، كما نُثمن دورهم الجبار للسير قدما بالموكب التربوي والتعليمي، ويتوجب علينا العمل دائما على ضمان الحفاظ على سلامتهم واللذوذ عن كرامتهم”.
وجاء في البيان أيضًا:” نوصي كافة الاطر التربوية في مدينة اللد بتخصيص الحصة الاولى، الاحد 14.1.2018، في جميع المدارس للحديث عن المعلم ورسالته المقدسة وكرامته ، وأهميته في بناء العقول واعداد الاجيال، والتأكيد كذلك على حرمة المدرسة باعتبارها منارة للعلم ومركزا لاعداد اجيال المستقبل والبيت الثاني لابناءنا وبناتنا. كما أننا ندعو الأهالي والطلاب جميعا ان يتحلوا بالأخلاق الحميدة والتصرف بحكمة ،والتسامح والتشبث بلغة الحوار بدلاً من استعمال لغة العنف ، فالمدرسة هي الحضن التربوي الدافئ لطلابنا وطالباتنا، وهم امانة في اعناق معلمينا للحفاظ عليهم وتغليب لغة الحب والود والحوار والتسامح بين الطلاب وذويهم والمعلمين حتى ننشئ فرداً صالحاً، عنده الانتماء والعطاء لمجتمعه. وليكن شعارنا: نعم للتربية .. نعم للأخلاق .. نعم للحوار”، إلى هنا البيان.