إنطلاق مشروع “براعم” في باقة الغربية
تاريخ النشر: 18/01/18 | 8:23عقد رئيس بلديّة باقة الغربيّة، مَطْلَعَ الأسبوع، اجتماعًا حضره أعضاء البلديّة، موظّفاتها وموظّفوها، ألقت الضّوء على مشروع براعم، اليوم المطوّل في مدارس بلدتنا، وذلك بعد تأخّر في خروجه إلى النّور. ويشارُ إلى أنّ برنامج براعم جاءَ ليستبدلَ برنامج تسيلا “ظهيرة للإثراء والتّغذية”، بعد أن تمّ إدخال تعديلات عليه، شكلًا ومضمونًا. وقد رافق مدير قسم المعارف، وليد مجادلة، سيرورة إحياء هذا المشروع مجدّدًا، بالتّعاون وجنبًا إلى جنب مع السّيدة شادية أبو مخّ، مركّزة المشروع، التي بذلت جهودًا خاصّة في تذليل الصّعاب لتنسيق البنية التّحتيّة للمشروع في مؤسّسات باقة المختلفة. ويعمل في باقة، حتّى الآن، 30 إطارًا من أطر مشروع براعم، 24 منها في الرّوضات، و6 أخرى في 3 مدارس، بينما يتمّ التّخطيط لافتتاح المزيد والمزيد من نويديات براعم، للمساهمة في تعزيز التّربية والتّعليم، مع الطّموح للوصول إلى 100 إطار تعمل بذات الآن في مؤسّسات باقة.
يشارُ إلى أنّ مشروع براعم هو برنامج قطريّ لنويديات أطفال (3-8 سنوات) تموّله وزارة التّربية والتّعليم، لاستكمال اليوم الدّراسيّ إلى ساعات ما بعد الظّهر. ويدمجُ البرنامج بين عدّة مركّبات، من إتاحة المجال للأهالي ليندمجوا في سوق العمل، إلى توفير نشاطات إثراء تربويّة للطالبات والطّلّاب، مع تقديم وجبة غذاء صحيّة ومغذّية. ينعقدُ برنامج براعم، خمسة أيّام في الأسبوع، من انتهاء الدّوام المدرسيّ، وحتّى السّاعة الرّابعة عصرًا.تُعتبر رُسومُ الدّفع لبرنامج براعم، رمزيّة، إذ تتحمّل الوزارة العبء الرّئيسيّ من التّكلفة. إلّا أنّ المبلغ الإجماليّ للمشروع طيلة السّنة الدّراسيّة، بقيمة 400 ش.ج.، كان مشروطًا بالدّفع المسبق، وهو ما لحظنا أنّه يشكّل عبئًا على الأهالي، فقرّرنا تقسيطه ليتلخّص بـ 50 ش.ج. شهريًّا، في خطوة نأمل أن تسهّل على الأهالي، وتزيد من إقبالهم.وقام رئيس البلديّة، المحامي مرسي أبو مخّ، بتكريم مركّزة مشروع براعم، السّيّدة شادية أبو مخّ، موجّهًا لها شكره الخاصّ، على ما بذلته من جهود لإعلاء المشروع وإنجاحه وزيادة الإقبال عليه، دون الاستسلام للصعاب المختلفة التي واجهتها في الطّريق. كما ووجّه أبو مخّ شكره أيضًا لكلّ من عضو البلديّة، السّيّد عايد مجادلة؛ مدير قسم المعارف، وليد مجادلة؛ ومركّزة الرّوضات، رزان مصاروة، على مرافقتهم للمشروع ولمركّزته، ليصل إلى ما وصل إليه