وادي عارة:لقاء بعد سنوات لخريجات دار المعلمين
تاريخ النشر: 22/01/18 | 6:22بأجواء يملؤها الحنين والاشتياق اكتظ مطعم “غريج عارة” بمجموعة معلمات متقاعدات من بلدان منطقة وادي عارة بعد سنوات طويلة من تخرجن من دار المعلمين في يافا عام 1973 حيث كان يشغل منصب مدير دار المعلمين انذاك, المربي عبد الكريم ظاهر، ليستعدن معا ذكريات الزمن الجميل ويتبادلن الأحاديث الإجتماعية والإنجازات وما مررن به منذ التخرج.
خطوة حلوة جدا ولقاء يثير المشاعر أشعر به تماما فقد قمت انا وزميلاتي بالسنة الماضية بلقاء مماثل تماما ولكن بعد مرور 28 سنه ولسنا متقاعدات كان لقاء فوق العادة اشتياق ومشاعر مختلطة يصعب وصفها قضينا معا أكثر من 6 ساعات مضت مثل لمح البصر وتمنينا لو تتوقف ساعة الزمن
أثمن وأقدر وأشجع مثل هذه اللقاءات لجميع الخريجين
شكرا لكن على التفاني والأخلاص- وفضلكن علينا حتى اليوم
كل الاحترام والتقدير
هاؤلاء المعلمات المتقاعدات لهن فضل عظيم على مجتمعنا
والكلمات تعجز عن مدحهن فهن أسمى من اي وصف
الله يجزيهن عنّا كل خير ويدوم عليهن الصحّه والبركه في الاولاد والأحفاد
شكرا لكل هؤلاء المعلمات المتقاعدات اللواتي خدمن السنوات الكثيره من التعب والعناء لهن الحب والتقدير والاحترام ابن محب ووفي لكل الامهات
منورات المعلمات-المربيات من هذا الجيل: الست وداد صعابنة – إم العبد، والست لمياء يونس-إ م رامي، وجميع زميلاتهما الكريمات. تجربتكن ليست أقلّ من مرحلة تأسيسيّة للتعليم الفوق ثانوي للنساء في هذا الجزء من مجتمعنا، أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وهي خطوة مهمة في المسيرة والكفاحات والانجازات التراكميّة لنسائنا. وكذا تجربتكن في التدريس في مدارسنا والتي بُنيت، باعتقادي، على الأسس والأساليب المنهجيّة (البداغوغيا) والمعرفة المهنيّة الأكثر مواكِبة في حينه. وإذا ما التقى هذا مع العطاء الذاتيّ والاخلاص في العمل فالمفعول والمخرجَات طيّبة، يحفظها لكنّ تلاميذكنّ وتلميذاتكنّ وذووهم.
جزاكنّ الله خيرًا، ومتعكنّ بالعافية وهدأة البال لتهنأنّ بالتقاعد بين أحبائكن، وبوافر الاحترام من المجتمع عرفانًا ووفاءً.
تحيّاتي،
تغريد يحيى- يونس