حول زيارة العنصري ايتمار لأم الفحم
تاريخ النشر: 19/01/18 | 11:45لا يزال السخط والغضب الجماهيري والشعبي يسود أم الفحم ووادي عارة، جراء الزيارة الميدانية الاستفزازية التي قام بها يوم الاثنين الأخير اليميني العنصري المتطرف ايتمار بن جفير لمدينة أم الفحم ووادي عارة بحماية رجال الشرطة، ونية جماعات اليمين الاسرائيلي تنظيم مظاهرة في ام الفحم ومنطقتها في المستقبل القريب.
وهذه ليست المرة الاولى التي يقدم فيها اليمين المتطرف العنصري على محاولة التظاهر في أم الفحم ، فقد قام العنصري المأفون كهانا قبل سنوات طويلة بمحاولة دخول أم الفحم والتطاهر فيها، لكن الجماهير العربية وقواها السياسية بمختلف اطيافها تصدت له على أبوابها ومنعته من تدنيس ترابها، ومثله فعل قبل سنوات اليميني المتطرف باروخ مارزل وزمرته العنصرية بمحاولة القدوم لأم الفحم والتطاهر فيها، وكذلك محاولة دخول قرية مصمص المجاورة التي صدته وعاد أدراجه خائبًا يجرجر أذيال الهزيمة، وكانت يومئذ وقفة جماهيرية مشرفة سجلت في صفحات الكفاح الوطني لجماهيرنا العربية.
هذا وقد أعربت القيادات السياسية في أم الفحم ووادي عارة عن امتعاضها الشديد واستنكارها لهذه الزيارة العنصرية الوقحة والاستفزازية التي قام بها ايتمار لمنطقة أم الفحم.
وقال الاستاذ أحمد ملحم، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة:” ان ما قام به ايتمار الذي يمثل اليمين المتطرف هو عملية استفزاز واضحة وعلنية لأهالي مدينة أم الفحم والجماهير العربية في وادي عارة .
وأضاف:” ان ما قام به اليميني بن جفير هو تمثيل صارخ لليمين وأعماله الاستفزازية في الداخل الفلسطيني والأراضي الفلسطينية من أجل اشعال الأوضاع في الداخل”.
وغني عن القول ان ما قام به ايتمار هو زيارة استفزازية بحق وحقيق، وجميع الأهالي والسكان يرفضون هذه الزيارة، ويطالبون الشرطة بعدم السماح له بالتظاهر وعدم اعطائه الترخيص المطلوب، فذلك من شأنه تفجير الاوضاع وتعميق الصراع بين أبناء الشعبين، وهم عاقدون العزم على التصدي لايتمار ومنعه من التظاهر اذا سمحت له الشرطة ومنحته الترخيص اللازم، وسنبقى ننشد ونغني مع الشاعر والمناضل توفيق زياد:” انا هنا على صدوركم باقون، فلتشربوا البحر”.
بقلم: شاكر فريد حسن